د.محمد رزق طرهوني
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    د.محمد رزق طرهونيد.محمد رزق طرهوني
    SUBSCRIBE
    • الرئيسية
    • المقالات
      • مقالات السجن
      • محاولات شعرية متواضعة
    • المؤلفات
      • غير مطبوعة
      • مطبوعة
      • تبسيط العلاقة الزوجية للأطفال
    • الفتاوى
    • الإجازات
    • الوسائط المتعددة
      • القرآن الكريم
      • التفسير
      • علوم القرآن
      • مختصر السيرة النبوية
      • القنوات على اليوتيوب
      • مناظرة هل الدولة الإسلامية خوارج ؟
      • قناة الطرهوني للفيديو
    • الدورات
      • دورة أصول علم الحدبث
      • دورة أصول التفسير
      • دورة في علم التجويد
      • دورة فقه الجهاد من خلال شرح كتاب الجهاد من صحيح البخاري
      • دورة سريعة في السيرة النبوية
      • الدورة الصيفية لإعداد طالب العلوم الإسلامية 1443-1444هـ
    • التعريف
    • English
      • About us
      • Reciting
      • Fatawa
      • Books & Articles
      • The course of jihad
    د.محمد رزق طرهوني
    الرئيسية»الفتاوى»980_ كيف نجمع بين حديث فر من المجذوم فرارك من الأسد ، وبين حديث الأعرابي عندما قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ” فمن أعدى الأول ” ؟
    الفتاوى

    980_ كيف نجمع بين حديث فر من المجذوم فرارك من الأسد ، وبين حديث الأعرابي عندما قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ” فمن أعدى الأول ” ؟

    5 ديسمبر، 20184 دقائق
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    https://archive.org/download/001324/001323.mp3

    الرقم : 001323 التاريخ : 16 – 1423 هـ

    السؤال : الأخ يسأل يقول : كيف نجمع بين حديث فر من المجذوم فرارك من الأسد ، وبين حديث الأعرابي عندما قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ” فمن أعدى الأول ” ؟

    الإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    أن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه قوله : ” لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هامة ، ولا صفر، وفر من المجذوم فرارك من الأسد ” ، هذا هو لفظ الحديث الأول بكامله وفيه بعض زيادات عند بعض الرواة . وقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث : ” وفر من المجذوم فرارك من الأسد ” اختلف أهل العلم في المراد بذلك ، أي : في الأمر الذي ورد في هذا الحديث . فمنهم من قال بأن قوله صلى الله عليه وسلم : ” وفر من المجذوم فرارك من الأسد ” أمر للمسلم أن يفر من الشخص المريض مرضاً يذكر أنه من الأمراض المعدية ، ولكنهم يجمعون بين ذلك وبين قوله صلى الله عليه وسلم : ” لا عدوى ولا طيرة ” بأن يقولوا : العدوى المثبتة في هذا الأمر الدالّ عليها أمره صلى الله عليه وسلم بالفرار من المجذوم هي اعتقاد بأن الأمراض تعدي بنفسها ، وأنه لا يمكن أن يقترب شخص مريض من شخص مصح إلا ويحصل المرض بهذا المصح ، وهذا اعتقاد باطل ، فالنفي في أول الحديث لهذا الاعتقاد . والأمر الذي يتضمنه الأمر بالفرار من المجذوم ليس على هذا الاعتقاد وإنما على اعتقاد أنه لا تتم العدوى إلا بإذن الله ، فليس شرطاً أن يكون ذلك الاختلاط والمماسة بين المريض والمصح سبباً في حصول المرض إلا بإذن الله سبحانه وتعالى . هذا القول قول لجماعة من أهل العلم وهو أشهر الأقوال يجمعون فيه بين هذا الحديث و ” فر من المجذوم فرارك من الأسد ” وحديث أيضاً : ” لا يورد ممرض على مصح ” وبين حديث ” لا عدوى ولا طيرة ” وحديث الأعرابي الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : إن الإبل يكون فيها الجمل فيجرب فتجرب كلها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” فمن أعدى الأول ” ؟ إذا كان هناك عدوى إذاً ما الذي أعدى الأول ؟ الأول لم يكن بجواره أحد مريض فما الذي أتى له بالمرض ؟ إنه الله سبحانه وتعالى ، فالذي أمرض الأول أمرض غيره من الإبل في المكان الذي أصيبوا فيه . فأهل العلم يجمعون هذا الجمع وهو أشهر أنواع الجمع : أن العدوى المنفية هي العدوى التي تكون في ذات المرض ولا يتخلف المرض إذا حصل القرب واللقاء ، والعدوى المثبتة هي : حصول المرض بإذن الله عند حصول الأسباب ومنها اقتراب المريض من الصحيح أو اقتراب الصحيح من المريض . هذا قول كما ذكرت وهو أشهر الأقوال .

    القول الثاني : وهو أن قول النبي صلى الله عليه وسلم : ” وفر من المجذوم فرارك من الأسد “لم يقصد به إثبات العدوى ، بل أراد للشخص أن يفر من المجذوم حتى لا يقع في نفسه الاعتقاد الباطل بحصول العدوى إذا أصابه المرض ، فلعله إذا أصيب بالجذام قال : السبب في ذلك أنني التقيت بفلان المجذوم ، فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر بالفرار من المجذوم حفاظاً على عقيدة المسلم حتى لا يعتقد في نفسه أنه أصيب بالجذام بسبب اقترابه من هذا المجذوم ، ففي هذه الحالة يعتقد بالعدوى ، والعدوى باطلة . فإذاً تكون العدوى في أول الحديث منفية مطلقاً ، والأمر بالفرار حفاظاً على عقيدة المسلم لئلا يقع في نفسه التصديق بما يقال في العدوى .

    هذا القول الثاني قول وجيه وجيد .

    وهناك قول ثالث : وهو أن قول النبي صلى الله عليه وسلم : ” فر من المجذوم فرارك من الأسد ” ، ليس أمراً على ظاهره ، وإنما المراد به أنك مهما فررت من المجذوم فإن الإصابة سوف تكون لك إذا أراد الله لك المرض ، كما في قول الله سبحانه وتعالى : ( اعملوا ما شئتم إني بما تعملون عليم ( فقوله : ( اعملوا ما شئتم ) ليس المراد به الأمر بالعمل ، وإنما هذا من باب التوبيخ ومن باب التحذير من الوقوع في هذا العمل ، ولكن أطلق ذلك الأمر ولم يرد به التنفيذ . فإذاً النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ” لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ، وفر من المجذوم فرارك من الأسد ” فإن أراد الله لك المرض فسوف يأتيك مهما أردت ” .

    وهذا القول قول قوي جداً ، وهو أظهر الأقوال في نظري

    والله تعالى أعلم .

    حديث طرهوني
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن واتساب رديت Tumblr البريد الإلكتروني

    مقالات متعلقة

    الأجوبة الطرهونية على سؤالات البرامج التواصلية 1001_1100

    6 مايو، 2025

    غزة : التهجير أم الإبادة ؟؟

    24 مارس، 2025

    الأجوبة الطرهونية على سؤالات البرامج التواصلية 901_1000

    13 فبراير، 2025
    أحدث المقالات
    • الأجوبة الطرهونية على سؤالات البرامج التواصلية 1001_1100
    • غزة : التهجير أم الإبادة ؟؟
    • الأجوبة الطرهونية على سؤالات البرامج التواصلية 901_1000
    • خواطر مع الواقع 13 : الشماتة في الكافر ونصر غزة!
    • الأجوبة الطرهونية على سؤالات البرامج التواصلية 801_900
    الأرشيف
    • مايو 2025
    • مارس 2025
    • فبراير 2025
    • يناير 2025
    • ديسمبر 2024
    • أكتوبر 2024
    • سبتمبر 2024
    • أغسطس 2024
    • يوليو 2024
    • يونيو 2024
    • مايو 2024
    • أبريل 2024
    • فبراير 2024
    • يناير 2024
    • ديسمبر 2023
    • نوفمبر 2023
    • أكتوبر 2023
    • سبتمبر 2023
    • يوليو 2023
    • يونيو 2023
    • مايو 2023
    • مارس 2023
    • فبراير 2023
    • يناير 2023
    • نوفمبر 2022
    • أكتوبر 2022
    • سبتمبر 2022
    • أغسطس 2022
    • يوليو 2022
    • يونيو 2022
    • مايو 2022
    • أبريل 2022
    • مارس 2022
    • فبراير 2022
    • يناير 2022
    • ديسمبر 2021
    • نوفمبر 2021
    • أكتوبر 2021
    • سبتمبر 2021
    • أغسطس 2021
    • يوليو 2021
    • يونيو 2021
    • مايو 2021
    • يناير 2021
    • ديسمبر 2020
    • نوفمبر 2020
    • أكتوبر 2020
    • سبتمبر 2020
    • أغسطس 2020
    • يوليو 2020
    • يونيو 2020
    • مايو 2020
    • أبريل 2020
    • مارس 2020
    • فبراير 2020
    • يناير 2020
    • ديسمبر 2019
    • نوفمبر 2019
    • أكتوبر 2019
    • سبتمبر 2019
    • أغسطس 2019
    • يوليو 2019
    • مايو 2019
    • أبريل 2019
    • مارس 2019
    • فبراير 2019
    • يناير 2019
    • ديسمبر 2018
    • نوفمبر 2018
    • أكتوبر 2018
    • سبتمبر 2018
    تصنيفات
    • About us
    • Books & Articles
    • dawrah
    • English
    • Reciting
    • The course of jihad
    • أسئلة برامج التواصل
    • أعمال أولادي
    • اخترنا لك
    • الإجازات
    • التعريف
    • التفسير
    • الدورة الصيفية لإعداد طالب العلوم الإسلامية
    • الفتاوى
    • القرآن الكريم
    • القنوات على اليوتيوب
    • المؤلفات
    • المقالات
    • الوسائط المتعددة
    • تبسيط العلاقة الزوجية للأطفال
    • جديد الطرهوني
    • دورة أصول التفسير
    • دورة أصول علم الحدبث
    • دورة سريعة في السيرة النبوية
    • دورة فقه الجهاد
    • دورة فقه الجهاد من صحيح البخاري
    • دورة في علم التجويد
    • علوم القرآن
    • غير مطبوعة
    • قضايا ساخنة
    • قناة الطرهوني للفيديو
    • محاولات شعرية متواضعة
    • مختصر السيرة النبوية
    • مطبوعة
    • مقالات السجن
    • مناظرة مع ملا خاطر وجماعته
    • مناظرة هل الدولة الإسلامية خوارج ؟
    منوعات
    • تسجيل الدخول
    • خلاصات Feed الإدخالات
    • خلاصة التعليقات
    • WordPress.org
    فيسبوك تويتر الانستغرام يوتيوب
    جميع الحقوق محفوظة للشيخ الدكتور محمد رزق طرهوني © 2025.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter