الرقم : 001184 التاريخ :8-1423
السؤال : ما حكم التبرع بالدم مع العلم أنه لا حاجة ماسة لذلك وقت التبرع وان أكثر المنتفعين بهذا الدم هم من الكفار ؟
الإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” في كل ذات كبد رطبة أجر ” . فعلى كل حال : إذا كان هذا الدم يستخدم في إنقاذ حياة البشر فالشخص إن شاء الله مأجور . ولكن الذي أراه أن الأولى أن لا يتبرع بدمه إلا للمسلمين ، لأن المسلمين في حاجة ماسة إلى هذا الدم في أماكن عديدة ، فكونه يتبرع به هكذا فينتفع به الكفار والمسلمون في حاجة إليه فهذا خلاف الأولى وليس هناك ما يدعوا له ، إلا إذا وجد الشخص ضرورة لإنقاذ حياة شخص معين فإنه يقدم على ذلك . أما التبرع هكذا مطلقاً فالذي أراه أن لا يكون إلا لجهة تنفع به المسلمين .
والله تعالى أعلم .