(الفيديو لهجوم جنود فرنسيين لإخراج المسلمين من المترو )
اختلاف الناس في العمليات داخل دار الكفر
(الجهاديين ، العلماء ، العوام )
سبق أن كتبنا رسالة تتعلق بذلك وهي باسم هل هناك كفار مدنيون أو أبرياء ؟ ولابد من قراءتها لتصور الأمر الشرعي بصورة صحيحة وهي متوفرة بالموقع وإلحاقا بالرسالة نقول باختصار شديد :
أصحاب التوجه الجهادي والمنهج الصحيح ينقسمون فريقين تجاه هذا الأمر
1- فريق يرى جدوى هذه العمليات واستهداف أي فرد ممكن لأن ذلك يثير الرعب والهلع في الكفار ويذوقون ما أذاقوه للمسلمين وهو جزء يسير من الانتصار كما أنه يشجع الآخرين على السير في نفس الخط مع تيسر الأهداف في كل مكان حولهم . وكذا فهو يعجل بالمواجهة المحسومة سلفا من أصحاب هذا الرأي ويجعل المسلمين بلاخيار سوى المواجهة بدلا من الخنوع والمداهنة التي أثبتت فشلها .
وهذا التوجه لا أعرف أحدا من العلماء يؤيده كما يستنكره العامة استنكارا شديدا
2- والفريق الآخر يرى أن هذه العمليات مفاسدها أعظم بكثير من المصالح المزعومة وأن العمليات لابد أن تكون على هدف ذي قيمة يستحق خسارة المنفذين الذين هم أندر في الأمة من الكبريت الأحمر بالإضافة لكون استعجال المواجهة قبل وجود مقوماتها ضرب من الانتحار وفيه مخالفة للسنة وللمنهج الرباني في تدرج التشريع ولنا في قصة الحديبية هدى في هذا الأمر إذ إنها بعد فرض القتال ومع ذلك هادن النبي صلى الله عليه وسلم المشركين بل وأسلم لهم بعض المسلمين ولذا فالعنتريات ليست مقبولة ولابد من الأخذ بالأسباب وهذه العمليات قليلة الجدوى ، مردودها على المسلمين وأعراضهم خطير جدا ، والواجب النظر في ذلك واختيار الضربات الموجعة المؤثرة التي تناسب مايترتب عليها ونحن نؤيد هذا التوجه كما فصلنا في المناظرة حول قصة سعد وقتله ابن عمه
فمن أراد أن يقوم بعملية فلتكن على جنود وقيادات ومراكز مؤثرة وجهات مناصبة للعداء صراحة .
وهذا التوجه يؤيده جمع من العلماء المستقلين الداعمين لأهل الجهاد ويرحب به كثير من العامة وقد ظهر ذلك في قضية الأخ الشيشاني تقبله الله مع مدرسه الفرنسي وظهر من قبل في أحداث سبتمبر ونحو ذلك .
وهناك فئام من الناس لايرى أصلا مشروعية كل هذه العمليات وهؤلاء أصحاب منابذة أهل الجهاد ومنهم المتأول لضعف الأمة وعدم استعدادها لهذا الأمر ويرى أن هذا استعداء للغرب وإضاعة للدعوة وللبقية الباقية من أهل الخير وهؤلاء كثير من العلماء والدعاة وأغلب العوام ومنهم الخانع الذليل الراضي باستعباد الغرب المنكر للجهاد أصلا وهؤلاء منهم علماء السلاطين أحذية الحكومات العميلة والطواغيت وكثير من العوام الممسوخين .