3_ خالد الجندي
المطبل أستاذ النفاق شيخ السلطان خالد عبدالمحسن حسيني الجندي ( 14- 12- 1961م) والمعروف باسم الشيخ خالد الجندي أحد الأحذية الرخيصة للنظام المصري الطاغوتي والعبد المطيع المحرف لدين الله وفقا لأهواء العسكر وأحد أعضاء المنظومة المعتمدة لدى مؤسسة راند وما شابهها لكنه أقذر وأوضع الشخصيات الموافقة لهذه المنظومة
حيث يؤكد التقرير على أهمية الاعتناء الأمريكي بالتعاون مع المعتدلين -وفق المفهوم الذي قدمته الدراسة- من العالم المسلم، مع التركيز على الفئات التالية: -المفكرين والأكاديميين من التحرريين والعَلْمانيين. -الدعاة الجدد المعتدلين. -القيادات الشعبية الفاعلة. -الحركات النسائية _الصحفيين والكُتّاب والمفكرين. ويرى التقرير أن على الولايات المتحدة أن تحدد من يندرج تحت مفهوم الاعتدال الأمريكي من هذه الفئات السابقة .
والمطبل الجندي ممن توفرت فيه شروط الاعتدال الأمريكي بقوة ولذا تم دعمه وتلميعه وتقديمه للأمة كحربة في خصر الإسلام وأهله .
يفرح بلقب شيخ السلطان ويفخر بذلك لأن أكل عيشه مبني على تلك العبودية وإذا كان الإمام أحمد عندما سئل عن إبراهيم بن الهروي فقال : رجل وسخ ، فقيل له : ما قولك إنه وسخ قال : من يتبع الولاة والقضاة فهو وسخ وكان هذا رأي جمع من السلف الصالح حتى قال سفيان الثوري رحمه الله : إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص .
فكيف بمن يفخر أنه شيخ السلطان ويقول : من لم يكن شيخ السلطان فعيشته قطران في الدنيا والآخرة ؟!!
من مواليد القاهرة بمنطقة الحلمية الجديدة، متزوج من نصرانية في الأصل ويفتخر بذلك
وله ثلاث بنات ألحقهن بمدارس نصرانية مما يشير بقوة إلى الجهة التي يخدمها مهما حاول تبرير هذا الولاء .
متخرج في كلية أصول الدين و يدعي أنه حصل على الماجستير في علوم الحديث من جامعة الأزهر.
وقد حاولت البحث عن حقيقة ذلك فلم أهتد لرسالته ولا لمن أشرف عليها ومن ناقشها والدرجة التي تحصل عليها
وأتساءل لماذا لم يطبع رسالته وينشرها كما ينشر كتيباته التافهة ولماذا لم يكمل الدكتوراه ؟؟
وللمعلومية هناك من يحصل على الماجستير أو الدكتوراه بلاتقدير لسوء الرسالة وضعفها العلمي وهناك من تكتب له الرسالة أصلا كما ذكر عن عمرو خالد ونحوه
وهو متخصص في الكذب والدجل .. متأكل بدين الله تعالى بطرق كثيرة مدعومة من النظام الحاكم وصاحب بدعة الإفتاء مقابل المال ويمكن أن يقال إنه من الأزهريين أصحاب الفتة وليس الفتوى
ولتوضيح ذلك لمن يجهله نقول : إن الأزهر كان منارة للعلم في مراحل زمنية سابقة حيث كان العباقرة وأصحاب الذكاء الحاد يختارون لدخول الأزهر وأما بعدما شوهت صورة العلماء وتربت الأجيال على تقديم دراسة الطب والهندسة والسياسة واللغات على العلم الشرعي أصبح من يدخل الأزهر في الغالب هم المتردية والنطيحة وما أكل السبع ممن هو فاشل في دراسته أصلا ولم يتحصل على مجموع يدخل به مثل هذه الكليات المرموقة .. ولاشك أن وضيعنا المترجم من هذه النوعية
كما يجدر التنبيه أنني أعرف من الأزهريين من لايصلي أصلا بل ويتعاطى الحشيشة والمخدرات ولاعلاقة له بالدين حقيقة ..
وبناء عليه فلايشفع للوضيع كونه من خريجي الأزهر كما هو الحال في كثيرين ممن يتصدرون المشهد بأمر من النظام الحكام
ولأجل زيادة دخله المالي وأيضا العبث في نفس الوقت بالفتوى للعوام أنشأ ما يسمى (( الهاتف الإسلامي )) فضرب عصفورين بحجر واحد حيث يصرح بأن الوسطية هي رمز للفتاوى التي تبث عبره ويعني بذلك الإسلام الأمريكي المنحرف وأنهم لايجيبون عن الأسئلة السياسية ولا يتدخل في أحكام القضاء ولا يناقش ما يتعلق بعقائد غير المسلمين ويصرح بأن الواقع الذي نحياه الآن يجعل للمعلوماتية ثمنا يدفع إجبارا وليس اختيارا فالعلماء الذي يقدمون الفتوى بالهاتف لايمكن أن يذهبوا إلى الجزار لشراء اللحم لأبنائهم بعبارة “جزاك الله خيرا” على حد تعبيره الوضيع ..
ونظرا للدعم الهائل الذي يتلقاه من النظام والدخل المالي المرتفع من البرامج الإعلامية وبزنس هاتف الفتوى وغير ذلك فقد انتقل عبر طفرة مالية من حياته الفقيرة كخطيب في أحد مساجد السيدة زينب الحي الشعبي المتدني إلى ضاحية المهندسين الراقية كما أصبح يقتني العديد من السيارات الفاخرة ويلبس الملابس الغربية الثمينة سعرا الحقيرة شأنا وإن كان يستغل اللباس الأزهري أحيانا كلزوم الدور الذي يلعبه ..
حاز مناصب كسائر أحذية الأنظمة لتنفيذ المهمة المنوطة به كعضوية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، ومكن من الإمامة والخطابة وتوجيه الخطباء لمنهجه الفاسد عن طريق وزارة الأوقاف ووسائل الإعلام المختلفة والمشاركة في المؤتمرات
وتم تلميعه من الإعلام الكافر وتقديمه وفقا لتقرير راند كنموذج للإسلام الأمريكي البعيد عن الإسلامي الحق فكتب عنه في صحفهم ورحبت به وسائل إعلام عملائهم في بلاد المسلمين واستغل نسبته للأزهر لترويج سوقه لدى العوام فأنشأ قناة أزهري الفضائية لنشر مايسمى بالإسلام الوسطي وهو عبارة عن الإسلام الأمريكي المتقدم ذكره تحت عباءة الأزهر وقام بتقديم عدة برامج دينية محرفة لنشر هذا الدين عبر قنوات الإعلام المختلفة فعبث بالتفسير وبالسيرة وبالفقه مع مستواه العلمي المتدني أصلا حتى وصل لبث سمومه عبر برنامج للأطفال .
كما قام بنشر كتيبات دعوية ضعيفة المحتوى وادعى لنفسه في موقعه أمورا تشبع بها ولا نرى لها حقيقة واقعة كادعاء مؤلفات وبحوث لاوجود لها في الواقع وادعاء مناظرات عديدة في العقيدة والسيرة والحديث والفقه والدعوة على حد تعبيره في موقعه مما يعيدنا إلى بيت الشعر المشهور :
ألفاظ مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد
وهكذا أغلب هؤلاء الوضعاء يضخمون ويعظمون إعلاميا بمثل ذلك كنوع من الإرهاب الفكري للعوام ومن لايستطيع أن يميز الفضة من البهرج
فضائحه وطاماته وعجائبه وغرائبه وتحريفاته وهرطقاته تملأ الأسافير وقد أتحفنا أخونا مصطفى الشرقاوي بفيديو له خاص بكونه رجل وسخ حذاء للسلطان ضمن قناته القيمة شئون إسلامية ..
وقام أيضا د . زياد عماشة بعمل فيديو عنه بعنوان شيخ المدلسين
https://www.youtube.com/watch?v=4xu3rgPWrTc
ونحن نذكر طرفا يسيرا من بلاويه
يرى أن القانون الوضعي هو الشريعة ويقتضي ذلك إجازة تصنيع الخمور وبيعها طالما أقر ذلك القانون وهذا حواره حول ذلك مع المدعو أحمد كريمة
وهو ينكر أحاديث الصحيحين كيفما شاء ووقتما شاء
ويعتقد أن الرحمة ليست للمسلمين فقط.. وتجوز حتى على الملحد
ويقول أنا اتضايق جداً وأتشنج لما أحد يقول لك الفراعنة كفار. يا ابني أي عصر لا يخلو من وجود مؤمنين وغير مؤمنين
وهو من تولى حملة الدعوة لإلغاء الطلاق الشفوي مخالفا إجماع الأمة قاطبة
ويرى في عودة الفنانات المعتزلات لأوكار الدعارة والفسوق المسماة زورا بالفن ظاهرة ايجابية مطلوبة لأن المسلم صاحب رسالة يؤديها على أي وجه وفي أي مكان شاء.
ويقول : الفن رسالة لا تقل عن خطبة الجمعة .
ويرى أنه لا فرق بين الداعية والممثل، فالشيخ يقف على المنبر ليعظ الناس، وكذلك الممثل يُطل على الجماهير من خلال التلفاز أو شاشة السينما ويؤثر فيهم بأعماله !
وأما صوره المنشورة برفقة الراقصات والفاجرات فهي متعددة ولايرى بأسا في ذلك قاتله الله
ومن دياثته أن يصف المتحدث معه زوجته بأنها (قمر) أمامه ولايلقي لذلك بالا ! وهو يؤكد مظهرا نزقه ورعونته أنه تزوج أكثر من مرة دون أن يجمع بين الزوجات ، ويضيف ساخرًا: ” أنا مؤمن بداعش في مسألة الرق ”
ومن أكاذيبه الواسعة ادعاؤه أنه قرأ نصف مليون كتاب وأنه لا يحتاج سوى لـ10 دقائق أو 15 دقيقة بأقصى تقدير، لإتمام قراءة أحدث كتب الدكتور محمد سالم أبو عاصي وكان هذا الوضيع قد أكد قبل حوالي سنة وثلاثة أشهر من هذا الادعاء أنه درس حوالي 250 ألف مجلد فمعناها أنه قرأ خلال هذه المدة اليسيرة ربع مليون كتاب جديد، بمعدل 525 كتابًا ونصف في اليوم الواحد يعني حوالي 22 كتابا في الساعة إن لم ينم ولم يأكل ولم يصل ولم يدخل الخلاء ولم يتكلم مع أحد خلال تلك السنة والأشهر الثلاثة فقاتل الله الدجل المفضوح من هؤلاء الوضعاء الأفاكين
ويكفي ذلك في حقه فقد أصبت بالقرف …