#سير_أعلام_الوضعاء
4- محمد شحرور
الهالك ، رأس المحرفين لدين الله في زماننا .. صنيعة الماركسيين وأداة الشيوعيين لإفساد ملة أهل الإسلام .. ضال مضل زائغ ماركسي حتى النخاع ووصمه بعض كبار علماء الأمة بالإلحاد وليس هو عنه ببعيد
الاسم: محمد ديب شحـرور من مواليد سوريا 1938 م وهلك بمزبلة بلاد المسلمين ومأوى أعداء الملة والدين والطغاة والمحدثين دولة الخمارات المتحدة بأبي ظبي 2019 م
قضى تعليمه الأولى حتى الثانوي بدمشق ثم سافر إلى الاتحاد السوفياتي ببعثة دراسية لدراسة الهندسة المدنية فيها عام 1964. وعين معيداً في كلية الهندسة ثم
أوفد إلى جامعة دبلن بإيرلندا عام 1968 للحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الهندسة المدنية وعمل أستاذا مساعداً وافتتح مكتباً هندسياً
وله مؤلفات في مجال اختصاصه لاتعنينا .
والذي يعنينا إعداده كحربة لإفساد دين الله بطريقة غامضة فلايعرف أين درس الشريعة ولا على يد من من العلماء ، فقط يقال إنه بدأ دراسة القرآن وهو في إيرلندا !!
وبدأ يتقيأ هرطقاته وكفرياته وتخبيصاته على مائدة العلوم الإسلامية بدعم لامتناه من الجهات المعنية طباعة وإعلاما مرئيا ومسموعا
فسود صفحات كثيرة بالغثاء والهراء الذي خرج من فيه لابارك فيه ضمن مجموعة كبيرة من الكتب التي يجب أن ترمى في الحشوش طبعتها دور حقيرة وأصم أسماع المسلمين بترهاته في لقاءات مصورة عبر قنوات الإعلام المغرضة غير المحترمة
وقد سمى بعض مسوداته هذه (الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة) (الدولة والمجتمع) (الإسلام والإيمان – منظومة القيم) (نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي – فقه المرأة ” الوصية – الإرث – القوامة – التعددية – اللباس”)
(تجفيف منابع الإرهاب) (القصص القرآني) (السنة الرسولية والسنة النبوية – رؤية جديدة) (أمُّ الكتاب وتفصيلها: قراءة معاصرة في الحاكمية الإنسانية – تهافت الفقهاء والمعصومين) وغيرها
وقد تبنى أعداء الملة ترجمة بعض هذه التسويدات في هولندا وألمانيا وفرنسا وغيرها
وأجريت معه مقابلات صحفية من عدة صحف ومجلات عربية وأجنبية يومية وشهرية ودورية منها مجلة الإيكونيميست البريطانية، صحيفة الراية القطرية، صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مجلة ديرشبيغل الألمانية، صحيفة ديه فيلد الألمانية، مجلة روز اليوسف المصرية، صحيفة النهار اللبنانية، صحيفة السفير اللبنانية، صحيفة النور السورية، صحيفة الاتحاد الإماراتية وغيرها.
وأجرى عددا من اللقاءات المتلفزة مع قنوات منها:
قناة أوربت الفضائية حلقات تلفزيونية بثت على الهواء مباشرة ولقاءات ضمن برامج عدة على قناة “العربية” وقناة “فرانس 24” وقناة “روتانا خليجية” وقناة “الحرة” وقناة“أبو ظبي” و “روتانا خليجية”
وله عدد من الحلقات المصورة المتوفرة على وسائط التواصل الاجتماعي (فيسبوك ويوتيوب) وله موقع خاص به على الشبكة .
دعي إلى بلدان عربية وأوربية وأمريكية من قبل هيئات حكومية ومدنية وجامعات منذ عام 1993 بصفة باحث ومفكر إسلامي وطرح خلال هذه الزيارات منهجه وقراءته المعاصرة للتنزيل الحكيم، ونشرت له هذه الأبحاث في الدوريات والنشرات الصادرة عن هذه الهيئات. منها: مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في نيويورك، جامعة هارفارد، جامعة بوسطن، جامعة دورتماوث، مؤتمر ميسا في شيكاغو 1998، جامعة برلين 2001، المجلس الإسماعيلي في لندن 2002، مؤسسة روكفلر في بيلاجيو إيطاليا، نادي العروبة في البحرين، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جمعية التجديد في البحرين، الجمعية النسائية في البحرين، مجلة مقدمات في المغرب، مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد في المغرب. مجلس العلاقات الخارجية في ألمانيا، مؤسسة كونراد آدينآور الألمانية في عمان، جامعة يال الأمريكية في تركيا، معهد العالم العربي في باريس، جامعة باريس .. وغيرها في جنيف، تونس، الأردن، القاهرة، مسقط، ليون، الرباط ..
وهذا الاحتفاء العجيب بهذا الزائغ الوضيع المتهالك منشؤه أنه كان أملا منشودا لدى هذه الجهات المحاربة لدين الله في تحريف هذا الدين القويم وإحلال دين آخر لاعلاقة له به مكانه .
وإن كان شحرور قد كسب بعض المؤيدين ممن في قلوبهم زيغ ومرض أو من جهلة العوام الباحثين عن الشهوات والتبريرات للفسوق والعصيان إلا أن كثيرا من الغيارى على دين الله قد انبرى لفضح خبثه وحقيقة إيجاده .
فمن مشاهير المنافحين عنه الوضيع المتزندق الليبرالي إبراهيم المنيف في حسابه على تويتر ولعلنا نفرده بترجمة إن وجدنا له وقتا .
وحتى لانطيل المقال نشير لبعض كتب قامت بفضح شحرور والرد عليه في كتاب واحد من تخليطاته فمن ذلك :
الحداثيون العرب في العقود الثلاثة الأخيرة والقرآن الكريم
قراءة معاصرة في القراءة المعاصرة
القراءة المعاصرة للدكتور شحرور – مجرد تنجيم
القراءة المعاصرة للقرآن في الميزان
تهافت القراءة المعاصرة
بيضة الديك – نقد لغوي لكتاب “الكتاب والقرآن”
القرآن وأوهام القراءة المعاصرة
وقد كتب بعض الباحثين خلاصة منهج شحرور فقال :
يقول شحرور إنّ القرآن رسالة عالمية، ويقصد بذلك أنّه يجب أن يلائم كل الشعوب كالياباني والأمريكي. ويقول إنه رسالة خاتمة، فيجب أن يكون النصّ مواكبا لكل التطوّرات. وبدلا من أن يلجأ شحرور إلى القرآن لاستخلاص مفاهيمه وقيمه وأحكامه بمعزل عن تأثير القيم العلمانية المعاصرة، يقوم بعملية عكسية، وهي أنه يجعل القرآن تابعًا للقيم العلمانية المعاصرة، ويقوم بليّ أعناق النصوص ليخرج بمفاهيم تتلاءم مع هذه القيم. فالضابط الوحيد عنده في تفسير القرآن هو “الجذر اللغوي”، وعندما يريد تفسير كلمة معينة في القرآن يلجأ إلى القواميس يبحث فيها عن معنى يجده أكثر توافقا مع القيم العلمانية المعاصرة ! وهذه هي خلاصة منهجه.
وأقول : للأسف أنى لرجل مستواه في اللغة دون مستوى طالب الصف السادس الابتدائي أن يفهم حتى كيفية استخراج الجذر اللغوي ؟! ويبدو أنه كان بليدا جدا في مادة اللغة العربية أثناء دراسته حتى إنه لايحسن يقرأ كلمات القرآن وفق اللغة وليس بأحكام التلاوة ..
ولذا يظهر بوضوح أنه يخلط في عبثه اللغوي بين أصول اشتقاق الكلمات ويشرق ويغرب بالقارئ بجهل مركب تركيبا شحروريا !!
وقد أجمع الكتاب الذين قرأوا كتاب المذكور الوضيع على أن منطلقاته الأساسية في كتابه ، كانت تعتمد المنهج الماركسي ، مع أسلوب اللف والدوران الذي لا يخفي على أحد .
ومن أمثلة هرطقاته في هذا الباب
في قوله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} (آل عمران: 14).
ينكر أن يكون معنى “نساء” جمع امرأة، وإنما يزعم أنّ النساء هنا جمع “نسيء”، أي التأخير. ومن ثمّ يصبح المعنى: الأشياء المؤخّرة، أي الأشياء الجديدة المحبوبة للناس، أي الموضة. لأن الآية فيها خبر عن جميع الناس، وليس العرب خاصة،
وفي قوله تعالى {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالًا من الله} (المائدة 38)
يقول : النكال هو المنع، والمقصود من الآية هو كفّ أيديهما عن المجتمع بعقوبة ما تحددها الهيئات التشريعية لكن حدها الأعلى السجن المؤبد
والسارق ليس من سرق ذات مرة وإنما من امتهن السرقة فأصبح سارقًا. وهذا مطبق في أمريكا.
ويرى أن الروح التي نفخها الله في آدم هي العطاء الفكري العلمي الذي أعطاه الله لآدم . ففضله على سائر الجنس البشرى الذي كان موجودًا في الأرض ، وتلك هي الحلقة المفقودة المنحدرة من سلالة القرود .
ويرى أن أئمة المتقين الذين هم عباد الرحمن ، الذين جاء وصفهم في سورة الفرقان هم أئمة العلم المادي ، أمثال : ماركس وداروين وإنجلز .
ويرى أن الفجر هو الانفجار الكوني وليال عشر هي العشر مراحل التي مر بها الكون لظهور الضوء ووجود الفوتونات والشفع والوتر هو الهيدروجين نفسه ..
وأما عقيدته الزندقية :
فهو ينكر الجنة والنار والبعث ويكفر بالقدر.
ويرى أن جميع الأديان حق واليهود والنصارى من أهل الجنة!
يحتفي كثيرا بداروين ونظريته الكفرية في التطور المزعوم ويقول إنه خير من أول آيات خلق البشر .
ويزعم أن النبي ﷺ لم يكن يعلم معنى آيات القرآن بل هو مجرد مبلغ .
وينكر السنة كمصدر للتشريع.
ويرى أن عصمة النبي ﷺ ومعجزاته أكاذيب !
ويقرر أن الله لم يرسل الرسل بعد محمد ﷺ لأن البشرية ما عادت في حاجة إلى دين منزل فكل دساتير العالم على وفق مراد الله ، والرسول ﷺ مثله مثل (رئيس بلدية باريس) لاتلزمنا أوامره بل العالم في هذا العصر أفضل حالا من عصر النبوة.
يذهب إلى أن البشر لهم حق التشريع لأن فيهم جزء من ذات الله وهي الروح!!!
قدم فلسفة ماركس وإنجلز ولينين ، على أنها حقائق يجب التسليم بها والإيمان بمقرراتها ، دون مناقشة .
بنى أفكاره على أن الكون كله مادة تخضع للتطور الحتمي ، ضمن قانون صراع الأضداد في الوجود المادي ، وفي التاريخ المادي كذلك .
وأما فقهه القذر الذي لاعلاقة له بدين الله سبحانه فمنه :
1_ أباح الزنى بكل صوره ويسمي الزنا لغير المتزوج بالمساكنة.
2_ أسقط الفرائض جميعاً عدا الزكاة ويرى أن أركان الإسلام الخمسة (مقلب) وبدعة ابتدعها العباسيون.
3_ أباح زواج المسلمة من(هندوسي)
4_ أباح التعري للمرأة ويرى أن المرأة يحق لها أن تظهر عارية للأقارب كما تظهر للزوج . وعنده أن لابسة البكيني قد لبست الحجاب الشرعي المطلوب وزيادة .
5_ أباح للمرأة أن تتخذ عددا من العشاق.
6_ يبيح الخمر
7_ يقول يكفي الدعاء عن الصلاة الشرعية
8_ الحج عنده لكل الناس كاليهود والنصارى والوثنيين. وهو في كل الأشهر الحرم يعني يجوز الحج في رجب ويوم عرفة ليس يوما واحدا.
9_ ينكر أن يكون ميراث الذكر ضعف ميراث الأنثى
وهو في الواقع ليست له منهجية فكرية منضبطة متكاملة بل يعتمد على (الهبد) وزرع أكبر قدر من التشكيكات في المسلمات
وماجاء به شحرور مشابه لما جاء به أحمد خان الهندي ، وعلي عبد الرازق المصري ، وامثالهما كالجابري ومحمد أركون ونصر أبو زيد من حيث مصادمتهم لأساسيات الدين الإسلامي ، وعمالتهم للكفار
وقد ظهر أن للاثنين صلات مريبة بالإنجليز آنذاك ، وتبعية للمستشرقين من اليهود والنصارى .
أما محمد شحرور فيظهر أن صلته أقوى بالماركسية والشيوعية والتبعية للصهيونية العالمية حتى قال بعضهم إن اليهود هم من كتبوا كتابه القذر عن القرآن وهو فقط وضع اسمه عليه
يقول الشيخ عبد الرحمن حبنكة : بأنه التقى بصديقه الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي بمكة المكرمة ، وسأله عن كتاب الشحرور ، فذكر أنه اطلع عليه ، وأبان له عن رأيه في إسقاط الكتاب بإهماله ، وعدم الرد عليه ، لأنه أقل قيمة من أن يهتم له مفكر إسلامي . قال : فقلت له : يغلب على ظني أن جماعة من اليهود هم الذين كتبوا له هذا الكتاب ، فذكر لي ما نشره في كتابه : « هذه مشكلاتهم » ، فأنا أنقل من كتابه هذا ما يلي : قال : « زارني عميد إحدى الكليات الجامعية في طرابلس الغرب ، في أوائل عام / 1991م ، وأخبرني أن إحدى الجمعيات الصهيونية في النمسا ، فرغت مؤخرًا من وضع تفسير حديث للقرآن « كذا » ، ثم أخذت تبحث عن دار نشر عربية تنهض بمسؤولية نشره ، وعن اسم عربي مسلم يتبناه مؤلفًا له ومدافعًا عنه … ولكنها لم توفق إلى الآن للعثور على المطلوب ، على الرغم من أنها لم تتردد في الاستعانة ببعض الرؤساء ، والمسؤولين العرب .. » .
ثم يقول الشيخ عبد الرحمن حبنكة : « يظهر أنها ظفرت بالمطلوب وتم طبع كتاب « الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة » باسم الدكتور محمد شحرور سنة / 1992م
وأنصح من أراد الاستزادة ولا أنصح بها أن يقرأ الورقة العلمية عن ضلالاته التي أصدرها مركز سلف للبحوث والدراسات وهي بعنوان: “شحرور مُفسداً لا مُفسراً”
https://salafcenter.org/2957/
وهناك أيضا كتاب “بؤس التلفيق” وهو نقد موضوعي ومناقشة ذكية للأسس والمرتكزات التي قام عليها طرحه في كتبه وبرامجه الإعلامية للباحث الأستاذ يوسف سمرين
https://ar.islamway.net/book/30014/%D8%A8%D8%A4%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%82-%D9%86%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%B7%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B4%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%B1
وأيضا بحث : الماركسي ( محمد شحرور ) .. وكتابه عن القرآن لسليمان بن صالح الخراشي وهذا رابط الأخير :
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/41.htm
نكتفي بهذا القدر والحمد لله رب العالمين