#سير_أعلام_الوضعاء
5- عدنان إبراهيم
رأس الاعتزاليين ربيب الأونروا وصنيعة الكفار والمستشرقين وخريج الجامعات الكفرية ومستوطن بلادها عمره ، الذكي المثقف الألمعي المستغل من قبل كل جهة تتبنى التشكيك في الإسلام من حيث يدري ولايدري ..
ترددت في وضع ترجمته في الوضعاء ولولا استحقاقه للوصف بسبب طعنه وجرأته على خيرة البشر بعد الأنبياء وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خيرة البشر بعدهم وهم علماء الأمة الأكابر لما وضعته مع الوضعاء .
ولد عدنان إبراهيم لعائلة فقيرة ترجع بنسبها إلى آل الكيلاني بمعسكر النصيرات للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة سنة 1966 وأنهى تعليمه المدرسي بمراحله المختلفة في مدارس المعسكر التابعة لوكالة الأونروا ليغادر إلى يوغسلافيا حيث معقل من معاقل الشيوعية فدرس الطب في جامعاتها وبسبب ظروف الحرب الأهليّة في البلقان انتقل إلى العاصمة النمساوية فيينا أوائل التسعينيات حيث واصل دراسة الطب هناك ولا أدري هل أتم ذلك أم لا حيث أغفلت هذه المرحلة من ترجماته ولا أدري لماذا ! وقد تحصل هناك على الجنسية النمساوية مما ساعده على الانخراط في المجتمع الغربي والتماهي معه ومع أفكاره ..
ثم فجأة التحق بكلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية بلبنان وهي مرحلة فيها ريبة وأخشى أن تكون هناك أياد موجهة له استغلالا لذكائه وفي نفس الوقت تماهيه مع الثقافة الغربية .
وهي المرحلة الوحيدة التي تلقى فيها شيئا من العلم الشرعي على يد مسلمين وإن كانت في كلية أهلية حديثة كانت تبحث عن الاعتراف بها وهي لاشك قاصرة ولاتكفي لتأهيله ليتصدر للكلام في الشريعة وإنما للأسف أعطته أداة للدخول في معترك العلم الشرعي بتوجيهات المنصرين والمحاربين لدين الله تحت ستار الاستشراق
انتقل بعد ذلك إلى جامعة فيينا حيث تحصل على أيدي هؤلاء على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية و بعدها تحصل على شهادة دكتوراه الفلسفة في الدراسات الإسلامية من الجامعة ذاتها وقد تلطخ خلال ذلك ببلايا الفلسفة التي تغذي الشخصية بالسفسطات وتقديم العقل على النقل فجمع بين بلاءين بلاء الفلسفة وبلاء التعليم والتوجيه من أساطين الكفر والتشكيك في الإسلام .
ولإتمام مهمته الخطيرة تم تعيينه أستاذا للدراسات الإسلامية بالأكاديمية الإسلامية بفيينا لزهاء عشر سنوات ، ومكن من الخطابة و المحاضرة في فيينا من سنة 1991 في مسجد الهداية الذي مكث فيه 9 سنوات حتى 2000 ولكن تبين لمسؤولي المسجد الانحراف الشديد في منهج الرجل فتم إقصاؤه منه .
ثقرر هو ومن يحركه الاستقلالية فأنشأ في فيينا سنة 2000 مع جماعة من أصدقائه المبهمين جمعية مشبوهة بمسمى (لقاء الحضارات) وما أدراك ما تعني كلمة لقاء الحضارات ! ولا يزال يرأسها وعنها انبثق مسجد الشورى حيث يخطب ويحاضر بأفكاره المنحرفة بحرية وقد اعتبره بعض الباحثين مسجد ضرار جعل للتفريق بين المؤمنين .
شخصية الرجل تبدو من صغره ويظهر فيها الجرأة على دين الله وتغلغل تربية الأونروا في نفسه وما تطرحه مؤسساتها من شبهات في دين الله من حيث لايشعر الشخص فلنتخيل أنه تجرأ على محاولة التأليف وهو في سن الرابعة عشرة تقريبا في كتاب عن المرأة في القديم والحديث ؟!! ومن العجيب ما يذكر عنه أنه لخص كتاب أصل الأنواع (لداروين) منذ أن كان عمره 11 سنة !! ولعل ذلك أصل انحرافاته الفكرية وتبنيه لهذه الخرافات حيث زرعت في نفسه منذ نعومة أظفاره النظريات المناهضة للدين والشبهات التي تطعن فيه
وقد استمر ذلك معه أثناء شبابه ومراحل دراسته فيكفي أن نعلم أن رسالته في الماجستير كان عن سن عائشة رضي الله عنها حين تزوج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
رسالة ماجستير ضخمة تزيد عن ألف صفحة !! لماذا ؟؟ لتمهد الطريق للطعن في صحيح البخاري ومسلم وفي أئمة الرواة وخيار التابعين بل وفي إجماعات الأمة وفهم علمائها ، بل كان قنطرة للطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والصحابة من بعدها ..وكل ذلك عبر شبهة استشراقية سخيفة حاول الدفاع عنها عن طريق نفيها بجمع ما تيسر له من المتردية والنطيحة من نقول لاتسمن ولاتغني من جوع ..
أما رسالته في الدكتوراه والتي تحصل عليها مؤخرا عام 2014 فقد كانت في نفس المسار وعنوانها ( حريّة الاعتقاد ومعترضاته في القرآن الكريم : القتال، الجزية والذمة، قتل المرتد ) وقد سلك فيها مسلك إرضاء الغرب والعبث بثوابت الدين بنفس أسلوبه في الماجستير .
ولنخمن من الذي احتضن بعض ما كتب من مؤلفات وهي محدودة قليلة ؟
إنه مركز سلطان بن زايد بالإمارات إذ طبع له كتاب “مطرقة البرهان وزجاج الإلحاد”
ومن مؤلفاته أيضا :
”الغزالي الباحث عن الحقيقة”
التعريف بمباحث الفلسفة
نظرية التطور (المؤيدات والمعارضات)
معاوية في الميزان
وكالعادة من يلمع أمثال هؤلاء ويقدمهم لجمهور المسلمين ؟؟ إنه الإعلام الموجه من الماسونية العالمية فقدم برامجه التي أفسدت على كثير من المسلمين العوام دينهم
على شاشة روتانا خليجية عبر برنامج “هو الله” وبرنامج “رحمة للعالمين” وبرنامج “آفاق” وبرنامج “ليطمئن قلبي” وبرنامج “الأسوة الحسنة”
هذا غير البرامج الحوارية مع المحاورين رجالا ونساء على الجزيرة وغيرها
له لقاء قصير مع قناة هولندية (NPO) يحكي فيه عن إسلامه الخاص
شارك في عدد من المؤتمرات في العالم العربي وأوروبا
ومتاح له على قناة اليوتيوب مئات الخطب والدروس التي ينفث فيها الزقوم والسموم .
ويقال إنه يجيد عدة لغات بجانب اللغة العربية وهي الإنجليزية والألمانية والصربو كرواتية .
هذا الرجل له ذكاء وخبث ودهاء متكلم لَسِن له إحاطة بعلوم عصرية وإطلاع كبير على الفلسفة القديمة والحديثة وحافظة فلا عجب أن يجذب بهذه الأوصاف قلوب الضعفاء والمساكين.
وللرجل مشاركات جيدة نافعة في بحر ضلالاته ولكن للأسف بعضها أفسده منهجه المنحرف فشجع عليها وكان وقودا لانتشارها وإحماء أوارها بدلا من أن يطفئ جذوتها ومن أهم ذلك تصديه للإلحاد والأسباب التي تؤدي إليه وإلقاء دروس ومحاضرات للرد على من يشككون في وجود الله إلا أنه كان من أعظم الأسباب في عصرنا لعزوف المؤمنين الجهلة عن دينهم وانتشار الإلحاد بين شبابهم وقد أفرد لهذا الموضوع حلقة خاصة الدكتور إياد قنيبي وكذا الدكتور سامي العامري في جمع ممن بينوا ذلك وهذه بعض الروابط في ذلك :
وقال بعضهم : هنا سؤالٌ لكل متباهٍ بسلسلته عن الإلحاد: أنَّى لرجل أن يعالجَ كفرًا وهو لا يعرف معناه الصحيح، ولا ما يقابله من الإيمان الصحيح؟!
وأنّى لرجلٍ أن يعالج إلحادًا، وهو يرى أكبر منظِّريه ورؤوسه قد آمنوا بطريقةٍ غير مباشرةٍ؟! فكأنه يقول للملحدين من أتباعهم: حتى لو وقعتم في الإلحاد فلا ضيرَ عليكم؛ إذ “ماركس” و”جيفارا” قد عرَفا اللهَ، وآمَنَا به، وهما ملحدان! فإذًا سيقول أيُّ ملحد حينئذٍ: ما دمتُ مؤمنًا بطريقٍ غير مباشرة – كماركس وجيفارا – فلماذا أعالج نفسي من الإلحاد؟!
وليت شعري: أهذا علاج للإلحاد أم دفاعٌ عنه وتسهيلٌ لأمره؟!
وللأسف نجح عدنان إبراهيم في إيصال مجموعة من الشباب الحائر إلى الإلحاد بقوة وهذا أحدهم يحكي تجربته ويشكره على ما قدمه له في مقاله (كيف تركت الدين بمساعدة عدنان إبراهيم )
https://dkhlak.com/how-i-left-religion-with-adnan-ibrahim/
ويقول فيما نشر :
لا لست الوحيد الذي ترك الدين بعد متابعة عدنان إبراهيم؛ فأحد أصدقائي الملحدين قال لي مرة أن ”عدنان إبراهيم ساعدني على الإفلات من قيود الدين في البداية ولكنه خذلني في (مطرقة البرهان وزجاج الإلحاد) فاستنتجت أنه جيد كشيخ لا كرجل علم وتوقفت عن متابعته“. وصديق آخر يعلق ”أراحني الشيخ عدنان من خرافات الدين ولكنه عذبني بخرافاته. كيف أثق في شخص يؤمن بأن شيخا يحلّق عاليا وأن الله يراسله؟“
كونت قناعة مؤخراً وهي أن عدنان إبراهيم ليس مقتنعا تماما بالدين، ولكنه يستعمله ليشعر بالأمان مع نفسه ومجتمعه ربما، ولأنه يشبع رغباته في السيطرة على الآخرين وهدم القديم أو كما يسميها ”ضرورات الهيمنة“. لكن صديقا آخر يخالفني: ”عدنان إبراهيم؛ كما يبدو لي، صادق مع نفسه، ولو لم يقتنع بالدين لكان تركه من زمان.“ والكثير من أصدقائي الذين لم يلحدوا باتوا أكثر تساهلا مع أمور الدين وأكثر علمانية بعد متابعته.
ثم يقول :
رسالة إلى عدنان إبراهيم
لعل الشيخ يحب أن يقرأ ما يقوله الناس عنه ليكوّن منه مادة لخطبه القادمة. لذا أحب أن أطمئنه بأنني وأصدقائي لا نتهمه أبدا بإلحادنا، كل ما في الأمر أنه كان مرحلة حاسمة في حياتنا. جاء فجأة ونحن نغرق في ظلمات الحيرة فحبب إلينا البحث عن الحقيقة؛ عدم وجود الله هو الحقيقة كما نراها وليس لهذا علاقة بمعتقدات الشيخ عدنان. نرجو أن يواصل دعوته إلى الحقيقة بهمة وشجاعة كما عودنا، ونرجو أن تصل تعاليمه إلى أكبر قدر من المتدينين، فعلى الأقل إن لم يلحدوا؛ سيتخلصون من أسوأ كوابيسهم .ا.هـ
و”عدنان إبراهيم” لمن يجهل حقيقةَ أقوالِه كثيرٌ من الأقوال والطعون والشبهات التي قالها قد قِيلت قبله، قديمًا وحديثًا من أممٍ من أهلِ البدع ويقوم أسلوبه في نشر ضلالاته على :
1- دعوى العقلانية في الطرح:
2- استغلال هوس التجديد وزعمه أنه من روَّاده:
3- التهوين من مكانة السُّنَّة النبوية، والتشكيك في حجِّيَّتها، ثم استسهال ردِّ الأحاديث الصحاح
وقد استخدم عدنان إبراهيم في رد الصحاح أمورًا يمكن إجمالُها في ثلاثة، كلها باطلة عند التحقيق والنظر:
الأول: دعوى مخالفةِ معنى هذه الصحاح لعقلِه هو، أو لعقل ودينِ بعض علماء العلوم التجريبية، ولو كانوا من غير المسلمين.
الثاني: دعوى مخالفة معنى هذه الصحاح وتعارضها مع نصوص كتاب الله، وهي دعوى تعود لعقل من تصوَّر ذاك التعارض.
الثالث: دعوى كونِ هذه الصِّحاح من نوع الآحاد، مع تناقضه في حجيَّتها والاستدلال بها، فيردُّ ما يخالف هواه بهذه الحجة، ويمرِّر بدهاءٍ الآحادَ بل المنكر.
ويجدر التنبيه هنا على أنَّ استخدامَ عدنان إبراهيم في رد الأحاديث الصحيحة لتلك الأمور الثلاثة مِزاجيٌّ شخصيٌّ، لا يضبطه ضابط عند تتبُّع استدلالاته، فكثيرًا ما تجد في تقريراته أحاديثَ صحيحة – فضلاً عن الأخبار المكذوبة – يمكِن مخالفتُها بالعقل من أيِّ مدَّعٍ، أو ادعاءُ أنها مخالِفة لنصوص كتاب الله تعالى، أو ادعاءُ كونها من جنس الآحادِ الذي يُنكر المعارضة به على نصوص القرآن، فما أجازه عدنان إبراهيم لنفسه من هذه الثلاث لهدم حُججِ غيره سيجيزه غيرُه لنفسه لهدم حُجج عدنان!
4- تهوينُه من إجماع مجتهدي علماء المسلمين
5- عدم تحريره معنى الإيمان الذي ينجو به الإنسان عند الله – تعالى -:
وقد أثمرت حيرتُه واضطرابه في فهم “الإيمان” عن أمور، من أبشعِها:
1- حُكمه بإيمان كارل ماركس أبي الشيوعية الكافرة بالله والدِّين، وحكمه بإيمان بعض أتباعه كـ”تشي جيفارا” الكوبي الشيوعي الثائر المعروف.
2- حكمه بنجاة وإيمان أهل الكتابين – اليهود والنصارى – حتى لو لم يؤمنوا بدين الإسلامِ، ويتَّبعوا شريعة سيد الأنام – صلى الله عليه وسلم!
6- إنكاره لكثير من أخبار الشرع الغيبية التي تكون بين يدي الساعة: كالدجَّال ونزول عيسى والمهديِّ، وغيرها،
7- حطُّه من قدر أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – ومِن معاوية – رضي الله عنه – تحديدًا:
8- استغلاله الدعوةَ إلى الحرية والتحرُّر والثورة: وهذا ليس على صعيد الواقع السياسي فقط، بل حتى الأحكام الشرعية والقواعد المرعية فيها،
9- تهوينُه من مكانة العلماء بلْه أقوالهم بالتهجُّم عليهم وعلى عقولهم وفكرهم، وتمجيد نفسه:
10- وقوعه تحت تأثير سلطة وضغط الحضارة الغربية:
11- إذابة الفوارق الكبرى بين أهل السنة والضُلاَّل من الرافضة، ودفاعه عن دولة الرفض في إيران:
12- تظاهره بقبوله جميع الأطياف إلا أهلَ الحق الذي يعرف أنهم يكشفون أمره:
13- ازدواجيَّته في اختيار أقوال العلماء وتصرُّفه في نقلها:
14- خطؤه في نقل أقوال بعض العلماء للاستدلال على مراده:
ومما يؤخذ عليه :
إغراقه في الفلسفة التي بلع بعضها وما استطاع تقيؤه .
وتحكيمه للعقل القاصر على الشريعة.
و مزاجه النكِد ولسانه السليط والشتام، فإذا ما غضِب أغمض عينيه وحرك يديه وجسده وأطلق لسانه منفلتا لا يلوي على شيء.
و بلايا الرجل وانحرافاته الفكرية الخطيرة كثيرة جدا أدت إلى أن انبرى له ثلة من علماء الإسلام ودعاته فردوا عليه وجرموه حتى وصل الأمر إلى تكفيره واتهامه بالزندقة وبالتشيع وحتى أنطق الهيئة التي نادرا ماتنطق فحذرت منه ودعت للرد عليه وهي هيئة كبار علماء بلاد الحرمين على الرغم من احتضان الرجل من قبل بعض أفراد الأسرة المالكة كالوليد بن طلال .
ومن جملة من ردوا عليه شطحاته وانحرافاته أبو إسحاق الحويني و محمد الحسن ولد الددو والدمشقية وعدنان العرعور وسعيد فودة وعلي العمري وعثمان الخميس وغيرهم .
كما أفرد له الشيخ صاحب قناة مكافح الشبهات سلسلة رد فيها على جل ترهاته وتلبيساته
ويوجد صفحة على الفيسبوك خاصة بضلالات عدنان إبراهيم وبها مباحث بعنوان “القول القويم في الرد على عدنان إبراهيم”
وهذا رد على طائفة من ضلالاته أيضا
http://arabianito.blogspot.com/2016/06/blog-post.html
وقد طلب جمع من الدعاة وأهل العلم مناظرته فتهرب مرارا بعد أن ادعى أنه لايجرؤ أحد على مناظرته ..
وقد اتهمه الشيخ عثمان الخميس ومحمد الداهوم بأنه على علاقة بالمرجعية الشيعية الشيرازية ورجل الدين الشيعي مجتبى الحسيني الشيرازي ، ووصفه الدكتور العريفي بأنه مُتوّافق إلى حدٍ كبير مع الشيعة .
وقد نشر د. عبدالعزيز الفوزان تسجيلا حول أن ما يقوم به “الداعية عدنان إبراهيم إلى جانب الداعية فرحان المالكي هو تحويل المسلمين إلى الدين الشيعي”
والرجل في الحقيقة يدفع لمثل ذلك دفعا فمع تناقضاته الكثيرة فله بلايا تنتظم في عقد واحد يدلل على تشيعه ولو قبلنا بفرضية أنه يسلك التقية وفق ديانة الرافضة لكان رافضيا جلدا بلاجدال إلا أنه ينفي ذلك عنه بشدة ويقول إنه ليس شيعيًا ولا يؤمن بالتقية أو بعودة المهدي المنتظر ولا بالعصمة أو عقيدة الرجعة.
وقد قال الخبيث ياسر الحبيب : أمثال عدنان ابراهيم الذي يوفر علينا نصف الطريق!
و دلائل تشيعه الرافضي كثيرة وقد جمعها بعض الباحثين ورد عليها ونحن نذكر طرفا منها على عجل ومن أراد التفصيل فليراجع بحث (حقيقة الدكتور عدنان إبراهيم المتشيع ) لداود العتيبي :
يعتمد على المصادر الشيعية في التاريخ والصحابة ويقدمها على مصادر أهل السنة بل يصف مصادرنا بالتزوير والكذب والبهتان.
الكثير من جمهوره شيعة رافضة يُطبِّلون ويزمرون حوله
يلبس السواد في ذكرى كربلاء ويتكلم بلسان لا تفرق بينه وبين الرافضة ويطعن في الصحابة وفي أهل السنة ويقول عنهم إنهم لا يحترمون آل البيت ولا يقدرونهم قدرهم!!
طعنه في معاوية رضي الله عنه وهو بوابة الرفض وبوابة الطعن في سائر الصحابة. فيقول عنه: دعِي بن دعِي، ويصف ابنه يزيد بأنه ابن حرام ويصف ميسون بنت بحدل الكلبية زوجة معاوية أنها كانت تهوى سرجون خادم معاوية ويلعن معاوية لعنا قبيحا . ويصفه بأنه دجال عظيم، وعنده عقدة جنسية، وغير ذلك كثير من التهم والنقائص.
@aadoghri كنت اظن انهم بالغو في ذم #عدنان_إبراهيم حتى رأيت تطاوله و تناقضاته العجيبة وهذا أحدها!! pic.twitter.com/eMEbsFD9vb
— عبدالرحمن منصور (@am8my) June 23, 2016
وله خطبة جمعة في معاوية بعنوان بداية كارثتنا وبعدها سلسلة محاضرات جمعها في كتاب معاوية بن أبي سفيان في الميزان حشاه بالروايات الضعيفة والمكذوبة .
طعنه في عائشة رضي الله عنها: يقول عنها بِدائية جاهلة ويقول إنها رجلة، تركب الفرس، ومعنى رجلة أنها تتشبه بأفعال الرجال. ويتورع من أن يقول : عائشة في الجنة فيقول الله أعلم بحالها!! ويقول: عائشة مبطلة وعلى باطل، و اشتراها معاوية بالمال حتى تسكت. ويقول : أنا لا أقبل حديث “من أحب الناس إليك ؟ قال عائشة”
ويقول: كان بينها وبين طلحة بن عبيد الله حب. قاتله الله وقطع لسانه
طعنه في أبي هريرة رضي الله عنه : يقول أبو هريرة أسلم من أجل بطنه، أسلم من أجل الخِرفان، حتى ضجِر منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: زر غبا تزدد حبا. ويتهمه بأن بني أمية أعطوه الأموال ليروي الأحاديث لهم.
طعنه في أبي بكر رضي الله عنه : يذكر حادثة مكذوبة مدسوسة لا أصل لها ولا سند. وهي أن أبا بكر خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى شهداء أحد، وقال اشهد لنا يا رسول الله، فقال يا أبا بكر: لا أدري ماذا تحدثون بعدي، شهداء أحد ختم لهم بخير، وأنا أشهد لهم، أما أنتم فما زلتم أحياء، لا أدري ما تحدثون بعدي، هل تكونون على الدرب ولّا بِتْغَيروا وبِتبَدْلوا ؟؟؟! هكذا يقول بطريقته الاستهزائية.
طعنه في عمر رضي الله عنه : يقول: عمر لا يمثل الإسلام دائما ولا أبدا، ويصف فعل عمر رضي الله عنه لأنه اجتهد في قسمة الغنيمة ” بقوله : هذه مشكلة توجب الردة والزندقة.
طعنه في عدة من الصحابة: يقول عن أنس بن مالك: أكثر ما يروي أحاديث جنسية.
ويقول عمر بن الخطاب كان يعرف أن ابنه عبد الله بن عمر نسونجي لا يصلح للخلافة. وله كلام أساء به إلى ابن عمر وتندم عليه إلا أنه عندما تندم يقول : لو اعتبرت ابن عمر أخا لي أو أبا لما تلفظت بذلك فهو يتعامل مع الصحابة بندية وقحة ويقول: عثمان لما حكم أطلق يد معاوية ورخص له كل شيء لأنه ابن عمته وأطلق العنان لبني أمية في أموال المسلمين وأعراضهم. ويقول عن الحكم بن أبي العاص: حقير لعين لعنه الله وله نحو ذلك في مروان ابنه ويقول عنه اللعين ابن اللعين الوزغ ابن الوزغ .
وينتقص انتقاصا ظاهرا من الصحابة فيصف بعضهم بطفيليين وأصحاب سوالف وكلام فاضي و ناس ثقلاء
ويقول: بعض الصحابة كان لا يستحي أن يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم وزوجة النبي صلى الله عليه وسلم قبل نزول الحجاب وأحيانا تجول يده في الإناء فتلمس يده يد زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ، فيلاحظ النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعجبه، ويقول : بعض الصحابة يحب يلمس يد زوجة النبي صلى الله عليه وسلم.
ويقول: النبي يعرف الصحابة فيهم الفاجر وفيهم المنافق وفيهم لعن الله والديه.
ويقول : علي أبو بكر عمر عثمان نحبهم والباقي ما لنا دخل فيهم.
ويؤكد دائما على أن الصحابة ليسوا مقدسين ويهتك هذا الحجاب ويقول : انتقدوهم لا تسكتوا عليهم .
ويقول إن من أسلم بعد صلح الحديبية ليس صحابيا .
ويقول ليس كل الرضوانيين والبدريين في الجنة لأن بعضهم نكص على عقبيه.
وقد قال الإمام أحمد بن حنبل: إذا رأيت رجلا يذكر أحدا من الصحابة بسوء فاتهمه على الإسلام.
وقال أبو زرعة الرازي: إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ؛ وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة.
طعنه في علماء الإسلام: يقول : ابن تيمية ناصبي عاشق لبني أمية، والذهبي ناصبي هواه أموي، وابن حزم ناصبي، وابن كثير وابن عساكر يؤرخان لبني أمية، الهيثمي هواه أموي، ثم ينتقص الطبري وينقد أسلوبه في التاريخ وطريقته مفضلا غيره ممن لا يعرف نسبه ولا دينه من الغربيين .
يقول عن كتاب العواصم من القواصم لمؤلفه ابن العربي المالكي رحمه الله الذي قصم ظهر الروافض : كتاب تضليل وتزوير وبهتان ويقول : عواصم ابن العربي قواصم النصب والبغض لأهل البيت والكذب على الله والرسول والأئمة والتواريخ وعلى العقل والشواهد والحس والضرورات.
ويقول: مشايخ اليوم أستحيي أن أقول عنهم نساء ولا صبيان ولا حقراء بل هم ذباب وصراصير وفئران وأرانب .
يقول: هذه الأمة حُكمت بالطواغيت ألف وأربعمائة سنة من هؤلاء الطغاة الفقهاء وقال: علماؤنا ضللونا فكر متخلف ومنحط. ويقصد علماء أهل السنة .
طعنه في البخاري ومسلم وفي المحدثين: يقول إذا جاء الحديث وأثبتت التجربة أنه مخالف لها فرده ولو كان متصل السند في البخاري وإلا كنت أهبلا، وإذا أثبت التاريخ ما يخالف البخاري ومسلم فردهما وعليك أن تقول هذا كذب وغلط.
ويقول يجب أن نعيد النظر في مئات من الأحاديث في البخاري ومسلم. ويقول: المحدثون هم الجهاز الإعلامي لبني أمية.
لمزه وغمزه بأهل السنة : يقول أهل السنة مقصرون في محبة آل البيت ويقارنهم كثيرا بالرافضة ليفضل الرافضة عليهم، ويقول : مشايخ اليوم حمير وضلال لا تقوى ولا ورع ولا إنصاف ويكذبون علينا.
ويقول: أهل السنة لم يحفظوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم لذلك لا يحزنون لمصاب آل البيت ولا يدافعون عنهم .
ويقول: بنو أمية والعباسيون دجالون كذابون وهم أكثر من آذى النبي صلى الله عليه وسلم.
ثناؤه على الرافضة : يثني على علمائهم كمحمد باقر الصدر، والمدعو علي شريعتي، وياسر الخبيث متهم أم المؤمنين في عرضها لعنة الله عليه ويقول عنه: هو ليس كاذبا بل لا إنصاف عنده .
ويقول: مذهب الشيعة الإمامية في الصحابة أقل خطرا على العقول والنفوس من مذهب أهل السنة والجماعة.
يقول: الشيعة إخواننا، وهو مذهب أنت مخير أن تكون حنبليا أو شافعيا أو إماميا.
ويمدح الطبرسي الرافضي اللعين صاحب كتاب: فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ” ويمدح معبدا شيعيا حين دخله وقال : شيء جميل يوحدون الله. وقال: خل الشيعة يعبدوا عليا ويؤلهوه ما دام يقفون في وجه الظالم. ويقول: موازين أهل السنة غلط وموازين أهل الشيعة أصح.
ولعلَّ أبرز ما قدَّمه هذا الرجل للرافضة سياسيًّا مدحُه وهُيامُه بحكومة الصفويِّين الدموية في طهران، والذين قال عنهم: إنهم مسالِمون و”لم يؤذوا أحدًا من جيرانهم طيلة مائة وخمسين عامًا”!
ويقول معنى إنا أعطيناك الكوثر، يقول هو نسل محمد صلى الله عليه وسلم.
وهذا تفسير رافضي لهذه الآية .
ويقول: كلام علي فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق .
يروي رواية مضحكة كعادة الرافضة فيقول : جاءت امرأة إلى علي بن أبي طالب فقالت له: إني أبغضك. فقال لها : أنت سلقلق، قالت وما سلقلق؟ قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا تبغضك امرأة إلا وهي سلقلق. فقلت يا رسول الله وما السلقلق؟ قال المرأة التي تحيض من دبرها. فقالت صدق رسول الله وأنا أحيض كذلك ولم أخبر أهلي !!!
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/07/blog-post_14.html
ومن العجيب أنه توقف عن انتقاد بعض الشخصيات الإسلامية التاريخية وصرح أنه فرض ذلك عليه بعد انضمامه للعمل بشبكات التلفزة الخليجية !!!
وأما ضلالاته وكفرياته الكثيرة فمنها :
إعجابه الشديد بنظرية التطور الكفرية الإلحادية لتشارلز داروين ويقول إنها سحرته وأعجبته منذ أن كان غلامًا صغيرًا وعنده استعداد للموافقة على 99% من مضمونها ويخالف النظرية في 1%
قوله : إن القسمة للذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث هذا كان صالحا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، أما الآن فيجب أن تكون القسمة سواء، لأن مسألة الميراث مسألة اقتصادية.
لا يعتد بالإجماع بل ينكره ويخالفه بجراءة ويقول لا تقل لي إجماع المهم أنا أقتنع.
يقول : لا يوجد مسلم يبرهن بشكل قاطع أنه على حق، ويقول : أعرف سيكفرونني بهذه الكلمة.
ويقول: لا تظن أن فكرك الإسلامي صحيح، قد يكون الحق بجانب عدوك.
ويقول: الله لم يقل نحن المسلمون على حق مطلق، والله قرر أن أهل الكتاب عندهم كثير من الحق ولم يقل هم على باطل.
بل يقول : إن اليهودي والنصراني الذي لا يقول بالتثليث إذا كان مؤمنا بالله واليوم الآخر يدخل الجنة وهو على خير.
ويقول: أعتبر نفسي أخالف إجماع أهل الإسلام الذي يقول بأن من لم يسلم فإنه في نار جهنم، وأعرف بأنهم سيتكلمون علي وهذا لا يهمني.
ينتقد الفتوحات الاسلامية العدوانية وطلب الجزية والتضييق على الأقليات النصرانية واليهودية .
يقول: اليهودي والنصراني إذا لم يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم ولكن آمن به نظريا من غير متابعة فله كفل من رحمة الله وإن اتبع له كفلان.
وفي تفسير التين والزيتون يقول : التين إشارة إلى الإله بوذا ويذكر قصة خرافية ليستنتج أن الأديان أربعة : إسلام يهودية نصرانية بوذية.
ويقول: لا يستطيع أحد أن يتدخل في أفكاري بل أفكاري حرة ، الوحيد الذي يستطيع أن يعبث في أفكاري هو الله!!
وينقل كلاما لأحد الغربيين يقول فيه : أنا استهدف النفاذ إلى عقل الخالق. فيقول عدنان: يا أخي لا تكن سلفيا خذ المعنى الله يخليك المعنى صحيح.
وينقل قول أحدهم : الرب مختلط بالإنسان والإنسان متمثل بالإله . فيعتذر له ويتسامح.
وصف النبي صلى الله عليه وسلم مرة بأنه كان “نزقا ” والنزق سوء في الخلق وخفة في العقل.
ويقول : باعتقادي أن الرسول كان يتعرض للشك وهذا ليس عيبا .
ويقول: كأن الشك نقيصة عندكم؟ في الأدبيات: اليقين لا يكمن إلا في الشك.
أما هرطقاته الفقهية فكثيرة :
يرى حل الموسيقى ومصافحة المرأة الأجنبية وينتقد الفتاوى ضد اللوطية
وأما تناقضاته فهي كثيرة كذلك ومنها :
مرة يقول لا دين إلا الإسلام ومرة يدخل اليهودية والنصرانية الجنة.
ومرة ينكر النسخ ثم يثبته في الآية التي أمرت بالصدقة قبل النجوى.
وينكر حد الردة ثم يثبت أن الخلفاء الراشدين فعلوه جميعا ويرد على العلمانيين في إنكارهم.
ومرة يثبت أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من آل البيت وأنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة ومرة يخرجهن .
وتناقضه في موقفه من الصحابة ومن الأخذ بالأحاديث ومن حجيتها وغير ذلك كثير .
ولايخفى موقفه المتناقض من حكومة آل سعود وتغيير أقواله حينما حرم من الظهور على قنواتهم حيث أعلن أنه كان مخطئا في نظرته السياسية في السابق، وأعلن بشكل صريح تراجعه عن دعم الثورات، وتأييد السعودية في كل قراراتها السياسية .
وهو إذ ينتقد أحيانا الحكام الطواغيت يطبل تطبيلا قذرا لرأسهم فيقول :
“لم يشهد أي بلد عربي في مئة سنة الماضية تغييرات كما حدث في السنتين الماضية في المملكة العربية السعودية ”
https://arabi21.com/story/1090943/%D8%B9%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF
ومن ترهاته وتضخيمه لنفسه :
ادعاؤه كرامات ويتحدث عن استخدامها بالغش بامتحانات الطب وكذلك إضاءة الأنوار له من دون أسلاك ويروي قصصا عن جنيات جميلات ظهرن له وحاولن إغراءه .
ويروي عدنان كتابة مؤلف كامل بقلم الحبر من دون أن ينقص منه شيء ابداً، كما يؤمن بقراءة الفنجان، وقد عرف أن ماله حلال من خلال رسالة وصلته من مجهول باللغة الألمانية
وقد طرح عنه تساؤل : لماذا لايؤخذ ماوقع فيه عدنان إبراهيم على أنه مجتهد يصيب ويخطئ ؟
ونقول : أولا : الرجل ليس أهلا لأن يجتهد كما يتبين من ترجمته وطريق طلبه للعلم الشرعي .
وثانيا : المجتهد الذي يقال فيه يصيب ويخطئ إنما يكون اجتهاده في دائرة محدودة لاتضرب ثوابت الدين وتنسف أصوله وتحرف حقيقته وتدمر جوهره .
ونحن في الحقيقة نتأسف على عدنان إبراهيم إذ أعطاه الله ماكان يمكن أن يستخدمه في خدمة الدين ولكن استخدمه في هدم الدين ولاحول ولاقوة إلا بالله ولايفوتنا دعوته للتوبة والتحذير من كل ما نشره من بلايا والعودة للتعلم على الطريقة الصحيحة لعله ينجو في آخرته .
وقبل أن نغلق ملف الرجل الذي يصعب غلقه أصلا لضخامته ، يحسن بنا أن نشير على طريقة الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء لوضيع مشابه لعدنان إبراهيم ولكن دونه بكثير في الاطلاع والتأثير وحتى نوفر على القراء الترجمة له نذكره على عجاله وهو كذلك يبث سمومه في الأصل في المسلمين ببلاد الكفر أمريكا واسمه طارق يوسف وقد طلب مني الرد عليه بعض الدعاة هناك ولكني اكتفيت بإصدار بيان تحذيري منه بعنوان : بيان للإخوة مسلمي أمريكا على وجه الخصوص وسائر المسلمين يتعلق بطارق يوسف . وهو موجود بالموقع لمن أراد الاطلاع عليه والحمد لله رب العالمين .