سير_أعلام_الوضعاء
8- محمد مختار جمعة
الجاسوس الوضيع المزروع بين المسلمين رعته مباحث أمن الدولة مما كان إعدادا له وتأهيلا ليتولى ما تولاه مؤخرا .. وإعداد أمثال هؤلاء يمر بمراحل وتلميعات مفضوحة لمن رزقه الله البصيرة .. وهم للأسف متكررون على مر الأزمنة وكثير منهم ليسوا بمسلمين وهو ما يتقوى عندنا احتماله في وضيعنا هذا ..
ولد محمد مختار جمعة مبروك عام 1966 م بمحافظة بني سويف هكذا يذكر عنه في ترجمته المتوفرة على الشبكة .. ولعله نشأ كسائر أبناء المحافظة نشأة المسلم بالوراثة ودرس في الأزهر وتخرج في كلية الدراسات العربية والإسلامية وعين مدرسا بها ( وهي محطة من محطات الإعداد)
ولخبث نفسه ومافيها من أحقاد على أسرته وماحوله كما ذكر عنه استغله النصارى ومن ثم جهاز أمن الدولة وتم زرعه في جسد الجمعية الشرعية ليتجسس على الدعاة والقائمين عليها .
قبل تاريخ ثورة يناير يعني منذ ولادته وحتى 2010 يعني حتى بلوغه سن أربع وأربعين
سنة تقريبا لايعرف عنه شيء من النشاط العلمي أو الدعوي لا خطب ولا محاضرات ولا مؤلفات ولامقالات .. لايعرف عنه سوى أنه كان جاسوسا لجهاز الأمن على الدعاة في الجمعية الشرعية مفروضا عليهم .
وعندما اندلعت الثورة تنفس دعاة الجمعية الشرعية وعلماؤها الصعداء فقاموا بطرده شر طردة متقوين بالنظام الجديد ..
ولكن كما يقول العوام : يافرحة ماتمت ! فلاشك أن المرضعة لاتفرط في رضعائها ..احتضنه بقايا الجهاز الأمني وتم زرعه في مكتب شيخ الأزهر عضوا للمكتب الفني وفي عمادة كلية الدراسات الإسلامية التي وصل إليها عبر التزوير وقد فضح تزويراته وكيل الأزهر عباس شومان الذي عمل كتابا يتضمن بلاغات فيه وفي غيره تتهمه بالتزوير وإهدار المال العام .
ثم تم الانقلاب على النظام من قبل المؤسسة العسكرية الموالية للكفار من نصارى ويهود وعاد الجهاز الأمني بأقذر مما كان عليه وهنا بزغ نجم مختار جمعة واختاره عدو الله السيسي وزيرا للأوقاف المصري منذ 17 يوليو 2013 وهو الوحيد الذي استمر في منصبه ذاك حتى اليوم لشدة ولائه وتعبده لسيده وولي نعمته واجتهاده في تنفيذ أجندات اليهود والنصارى والعلمانيين وسائر أعداء الإسلام .
وبموجب هذا المنصب تهيأ له المشاركة في مؤتمرات وحفلات ومناقشة رسائل علمية وحاز على عضويات وظهر على القنوات ووسائل الإعلام ..
وبدأ بطبيعة الحال سيل الكتابات والمؤلفات المعدة مسبقا من هيئة تكتب نيابة عنه ويكفي وضع اسمه على الغلاف كسائر من هو خير منه بمراحل ممن يسلك هذا المسلك أمثال صالح آل الشيخ وعبد الملك بن دهيش وحتى علي حسن عبد الحميد ولانطيل بتفاصيل ذلك .
ومستواه العلمي الشرعي منحط وفي أدنى الدرجات وفي الأصل دراسته لغة عربية وإن كان لايحسنها هي أيضا ولذا لجأ إلى بضاعة المفلسين ( التنمية البشرية ) والتي يخوض ويتلاعب فيها كل ساقط ولاقط ممن ليسوا من أهلها .
اجتهد وضيعنا في بذل خدماته الجليلة للسلطة وحلفائها من أعداء الملة تحت مسمى منع التوظيف السياسي الحزبي أو المذهبي أو الطائفي للمنبر أو للمسجد.
فمنع من إقامة صلاة الجمعة في الزوايا التي تقل مساحتها عن ثمانين متراً.
ثم منع غير الأزهرين من الخطابة في المساجد الحكومية والأهلية .
وتم استبعاد نحو 12 ألف إمام وخطيب من المساجد للسيطرة على الخطاب الديني ليوافق هوى الطاغوت الحاكم .
ثم قرر توحيد خطبة الجمعة في جميع مساجد مصر مهددا بمحاسبة من لايلتزم .
وقام بمنع النساء من الصلاة في المساجد من خلال قيود ماسونية حيث اشترط لها تطبيق إجراءات التباعد وتوفير واعظة لكل مسجد تتحمل المسئولية ولاتكون محسوبة على أي من الجماعات وتكون وسطية ووطنية حريصة على بلادها .
وقام بإلغاء الحج على نفقة الوزارة
ومن قراراته الأخيرة قاتله الله منع الاعتكاف في المساجد قائلا فض الله فاه : المسجد مش مهيأ فندق .
وكذلك منع صلاة التهجد في العشر الأواخر وتحت الضغط اضطر للتراجع عن بعضه جزئيا .
ومنع صلاة عيد الفطر في الساحات وجعلها في المساجد الكبرى بخطبة موحدة لا تزيد مدتها على عشر دقائق، والتكبير فيها سبع دقائق مع تهديدات بالفصل والعقاب لمن يخالف .
كما أنه عازفا على وتر التسامح الديني وحقوق المرأة والشباب والطفولة وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والتكافل المجتمعي وحقوق الإنسان والاستقرار وتنمية روح الولاء والانتماء الوطني وهو ما يغازل به أعداء الملة حاول محاولات عديدة فيما يسمى تجديد الخطاب الديني والدعوي لتحريف الشريعة .
ومن أقواله الرقيعة مثله :
“قضاء حوائج الناس، وسد حاجات المجتمع أولى من الحج”.
“إنجاب المرأة أكثر من مرة يؤدي للتأثير على جمالها ونضارتها وبالتالي زيادة نسبة الطلاق”.
” الجاهلية التي أطلقت على الفترة التي سبقت ظهور الإسلام، ليست من الجهل ضد العلم، ولم يقل أحد إنها من الجهل نقيض الإيمـان، إنما هي من الجهـل نقيض الحلم لا العلم ” .
” أصدرنا كتابا حول حماية الكنائس وأكدنا على أفكار مهمة منها أن من مات من المسلمين دفاعا عن الكنيسة كمن مات دفاعا عن مسجد لأن الهدف حماية الوطن ” .
وأما نفاقه لولي نعمته فقد أزكم الأنوف ومن أمثلته تصريحه بأن مصر العزيزة في الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، دولة تبنى وتعمر في مختلف المجالات، تعنى بمواطنيها صحة، وتعليما، ومبادرات اجتماعية، وهذا هو التطبيق العملي، والفهم الحقيقي لصحيح الدين.!! وعجبي !!
ومن ذلك تهجمه على طالب للماجستير أثناء مناقشة رسالته ليثبت ولاءه للطاغوت بتمثيلية مفضوحة وقد رد عليها بعض الأكاديميين قائلا :
“أنا رجل أكاديمي وأعرف أن أي رسالة تعرض للمناقشة لابد أن تكون قد وافقت لجنة التحكيم على صلاحية الرسالة وأحقية الطالب لمنح الدرجة العلمية قبل عرضها للمناقشة فإذا كان هناك اعتراض من أحد أعضاء لجنة التحكيم على الرسالة فإنها لا تعرض للمناقشة ولكن يبدو أن عضو لجنة التحكيم وهو مختار جمعة قد خدع لجنة الإشراف على الرسالة وأظهر موافقته عليها ثم فاجأهم برفضه الرسالة عند المناقشة وذلك حتى يظهر إخلاصه لبلحة”
وهنا فضيحة مختار جمعة.. حيث سرق موسوعة إسلامية ووضع عليها اسمه وأهداها للسيسي
وهذا رابط آخر تحت مسمى : فضيحة من العيار الثقيل لـ”مختار جمعة” يكشفها وزير الأوقاف الأسبق!
وقد أعلن الحرب على الدعاة وكل ما يلتحق به اسم إسلامي كالجمعية الشرعية التي طردته وغيرها ولاشك أن أعظم فصيل ناله الحظ الوافر من حربه كان جماعة الإخوان ، ومن تصريحاته ضدها
“إنها جماعات فتنة وشر حيث كانت وحيث حلت وأنه لا استقرار لوطن إلا باستئصال شأفة هذه الجماعات المارقة فكرا وتنظيما”.
“التستر على أي عنصر إرهابي وبخاصة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، إنما هو خيانة للدين والوطن”.
“نبعث برسالة لكل أشقائنا وأصدقائنا في كل بقاع الدنيا بأن عناصر هذه الجماعة شر حيث حلوا، لا أمان لهم ”
وقد حاول جمع من العلماء والدعاة مواجهة قراراته وتصريحاته ومن هؤلاء محمود مزروعة رئيس جبهة علماء الأزهر و منير جمعة عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين .. ويوجد فيديوهات للشيخ عصام تليمة والشيخ محمد الصغير وغيرهما تنتقده وتظهر فضائحه .
من المؤلفات التي أعدت له وطرزها بكتابة اسمه عليها وتخدم الأجندة الخبيثة التي يقوم بتنفيذها :
الحوار الثقافي بين الشرق والغرب
مفاهيم يجب أن تصبح في فقه السنة والسيرة
فقه الدولة وفقه الجماعة
قضايا التجديد والمواجهة
صناعة الفتوى وضوابط الإفتاء
الأمن المجتمعي
وإلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية الرحلة مع ترجمة هذا الوضيع ونختمها بفساده المالي بالإضافة لفساده الشرعي والعقدي
فهو لم يكتف بأكل ميراث أخواته كما يذكر عنه ولم يكتف بسرقة الكتب ونسبتها لنفسه بل اتهم بقضية فساد مالية بسرقة 274 مليون جنيه وهذا رابط يتعلق بذلك
كما حصلت “العربي الجديد” على مستندات رسمية، تكشف عن إجراء إدارة مكافحة جرائم الاختلاس والإضرار بالمال العام المصرية تحقيقات موسعة، بشأن تورط وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ومجلس إدارة هيئة الأوقاف، بعقد صفقات غير قانونية، بشأن تخصيص وحق استغلال أراضٍ تقّدر بنحو مليار دولار (18 مليار جنيه)، لصالح رجل الأعمال محمد رفعت عبده الجميل .
وتفاصيل ذلك في هذا الرابط
وأخيرا :
هذا الرجل كما نوهنا في البداية ونقرره هنا من باب رد العجز على الصدر : مشكوك في إسلامه وأنه قد يكون تحول للنصرانية منذ زمن ضمن برنامج الإعداد ومن شواهد ذلك القوية : طريقة نطقه للفظ الجلالة الموافقة لنطق القساوسة ورجال الكنيسة فهو لايقول ( الله ) وإنما ينطقها (اللاخ) ثم عجزه عن قراءة الفاتحة بطريقة صحيحة وأطفال المسلمين يقرؤونها خيرا منه .
وقد فضح ذلك في تسجيل مطول أخونا الفاضل الأستاذ مصطفى الشرقاوي القائم على قناة شئون إسلامية وهذا هو الرابط :
وهذه روابط نافعة تتعلق بما ذكرناه لمن أراد الاستزادة :
كيف وصل مختار جمعة لوزارة الأوقاف ولماذا يتمسك به السيسي
العاشرة مساء| الكابتن أحمد حسن يهاجم قرار وزير الأوقاف بمنع الميكروفونات فى صلاة التراويح
أسماء بعض المتسترين على فساده
عضو مجلس الشعب “أحمد طنطاوي” يلقن محمد مختار جمعة وزير الأوقاف درس قاسي
على مسئوليتي – الشيخ عبد الله رشدي يكشف أسرار وفضائح «الأوقاف» على الهواء
من يحرك وزير الأوقاف ضد الدين؟
التاريخ الأسود لمختار جمعة وزير الأوقاف . الشيخ عصام تليمة
حلقة مهمة / وزير الأوقاف المصري علماني وحبيب العلمانيين هذه هي حقيقته
أراح الله المسلمين من شره .. والحمد لله رب العالمين .