الرقم : 001268 التاريخ : 14 – 1423
السؤال : إن أباه كان شاباً في فرنسا مقيماً هناك ، ولم يصم لمدة أربع سنوات ثم توفي ، فما العمل بالنسبة لعدم الصيام ؟
الإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إذا كان تاركاً للصيام عامداً متعمداً ، فهذا أمر خطير ولا يجزئ أن يصوم عنه أحد . أما إن كان قد ترك الصيام متأولاً أنه مسافر مثلاً ، أو ترك الصيام لعذر شرعي من مرض وما إلى ذلك ، فهو داخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم : ” من مات وعليه صوم صام عنه وليه ” ، فإذا كان أحد أوليائه يستطيع أن يصوم عنه فهو مأجور إن شاء الله ، ويحاول أن يصوم عنه هذه الأيام . أما إن كان الإفطار بغير عذر فلا صيام عليه ولا كفارة ،
والله تعالى أعلم .