نأتي للأوصاف لأنها سبب الإشكالات الآن
من الأوصاف ما يكون ملازماً للموصوف ومنها وصف يكون مقيداً للموصوف ومنها وصفٌ يكون كاشفاً(صفة كاشفة) أي لا مفهوم له ، ووصف يكون خارجاً مخرج الغالب أي ذكر ولم يُقصَد إنما هو خارجٌ مخرج الغالب لأن الغالب في الموصوف أن يكون متصفاً بهذه الصفة وهلم جرا،
فعندنا تفاصيل أخرى ولكن هذا حتى يفهم الشخص أنه ليس كل وصف يذكر يكون له علاقة في إصدار الحكم وهذا يفهمه أهل الأصول في قضايا تنقيح المناط ، فلا بد أن يعرف الإنسان هذه الأمور
أوصاف الخوارج:
الصفة الاولى:
النبي صلى الله عليه وسلم وصفهم في الأحاديث بأنهم يحلقون وسيماهم التحليق وحالقوا الرؤوس والتسبيد. وهي كلها صفات واضحة الدلالة ومشروحة والذين يبربرون ويقولون المراد منها التميز بصفة ،نقول ائت لنا بعالم يقول المراد منها التميز بصفة !
النبي صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم وكان يستطيع أن يقول ذوي شهرة أو أصحاب شهرة ونحو ذلك كما روي في بعض الأحاديث التي فيها مقال في لباس الشهرة ونحو ذلك
أما التحليق والتسبيد وحالقوا الرؤوس وحليق الرأس فهذه النصوص المتكاثرة لا علاقة لها إطلاقا إلا بحلق الرأس ، لا تحاول أن تلعب .. هذه نصوص شرعية ، ومع ذلك هي كانت صفة لازمة لمن خرجوا على علي ، يعني هذه كانت صفة لهم وملازمة لهم ، كانوا يحلقون رؤوسهم ولأجل هذا لا تهمنا الآن.
العالم مليء بالخوارج ولهم شعور لا نقول لابد أن يكونوا حالقي الرؤوس ولا نحتاج أن نلعب في نصوص الدين ونقول ليست لحلق الشعر إنما التميز هذا كذب على الله سبحانه وتعالى هذا تلاعب في النصوص الشرعية لتفصل على أهواء الحكومات فاتقوا الله اتقوا الله.
فإذن من الأوصاف كان الحلق وكانت صفة لازمة لمن خرج على علي لم تعد لازمة لأي جماعة وافقتها في أصولها بعد ذلك ممن يُحكم عليهم بأنهم خوارج.
والتحليق في الأصل مباح فهي صفة مشتركة مع كل من حلق بعدهم ومع المتحللين من الإحرام ثم أصبحت صفة لازمة لكل الجيوش العربية تقريبا في الرأس واللحية ، ولا يعتبرون خوارج بذلك لأن هذه الصفة لا علاقة لها بالفرقة العقدية التي نتكلم عنها ، وإنما نحن نتكلم عن صفة وصف بها النبي صلى الله عليه وسلم أناسا بأعينهم لعلي بن ابي طالب حتى إذا قتلهم يعلم بأن هؤلاء الذين قتلهم هم من وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وعرف من معه ومن خالفة أنه الفرقة التي على الحق كما سيأتي البيان
انتهينا من الصفة الأولى
الصفة الثانية:
تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم
يقول النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة يحقرون صلاتهم مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم
الأمر الأول:
هذه الصفة كانت لازمة مع من خرج على علي رضي الله عنه يعني لو لم يكونوا بهذا الاجتهاد في العبادة مع هذا الجهل الذي هم فيه والضلال لما كان هذا الوصف الذي وصف به النبي صلى الله عليه وسلم منطبقا عليهم وأصبح لا يجوز عليه أن يقاتلهم أو يقتلهم ، فمن ضمن الأوصاف اللازمة غير حلق شعر الرأس فإنه أيضا وصفهم بأنهم كثيري العبادة من صلاةٍ وصيامٍ تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم ،لم تعد هذه الصفة لازمة لمن يُرمى بالخوارج بعد ذلك أو لمن هو من طوائف الخوارج بعد عهد الصحابة ، فعندنا عمان أهل عمان ، هؤلاء إباضية ويكاد يكون بالإجماع إنهم من الخوارج ، وأنهم من فرق الخوارج ، ومنهم من لا يُصلي أصلا وغالبهم لا عبادة زائده عنده ولا تميز له في هذا الجانب ، ثم هذه الصفة صفة مشتركة ، مثل صفة التحليق التي اشترك فيها الأُناس العاديّون ،مع صفة خوارج كانت في زمان علي رضي الله عنه فمن الناس من يحلق رأسه هكذا، ومنهم من يحلق رأسه لأجل حج أو عمرة ، ومنهم من يحلق لأنه في الجيش ماله علاقة.
الأمر الثاني : العبادة صفة مشتركة مع خيار الأمه من العباد والزهاد كعلي زين العابدين وطلحة السجاد وغيرهما ، هؤلاء لهم عباده عالية جداً هل هذا دليل خوارج ؟ هل هذه صفة خوارج؟ هذه صفة كانت لازمة لطائفة اعتقادها منحرف وخلل كبير لما أقول هذا الرجل النصراني يلبس الأحمر ! فآتي أقول من صفات النصارى لبس الأحمر !
لذلك فهذه مخرجات التعليم .. لا يفهمون ، فإذا قرأوا كلام العلماء لا يفهمونه ، وإذا قرأوا الدليل لا يفهمونه ! ، لأنهم غير مؤهلين غير مؤصلين.
أنت تأتي بصفة مالها علاقة بالخوارج كفرقة ،النبي وصف بها من كان في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لهدف ، ثم تأتي فتقول عنها هي الدليل على الخارجية !شيء عجيب .. شيء عجيب!
الصفة الثالثة:
ذو الثدية !:
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال معهم رجل وصفه بوصف بأنه له يد كثدي المرأة “ذا الثدية”
هذه صفة كانت صفة لازمة للخوارج في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في كلامه لعلي ،فوصفهم بهذه الصفة لكي يعرفهم علي رضي الله تعالي عنه فأعطاه صفة “ذا الثدية” ولم تعد لازمه لغيرهم قطعا ، فيأتي أحد فيقول الصفرية الأزارقة النجدات كذا وكذا هل هؤلاء كان فيهم ذو الثدية !
وإلا لقال سيكون فيهم – أي جماعات الخوارج – واحد فيه عاهةٌ مستديمةٌ ، ليس شرطا أن يكون عند كل واحدةٍ من تلك الجماعات ذا ثدية ولكن يكفي أن يكون به إعاقة فيكون أعور أو مقطوع اليد أو مقطوع الرجل ، هكذا يلعبون ..
من الممكن كما قالوا في التحليق المراد به التميز ، النبي صلى الله عليه وسلم يقول يحلقون حالقوا الرؤوس حليق الرأس كذا التسبيد ثم يأتي يقول المراد به التميز!
من أين لك هذا ؟ أنت تؤلف؟ هل ترانا أطفالا تلعب معهم في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهم يمشون معك ويصدقونك هل تظن أن الأمة لا علماء فيها حتى ابن يومين يفسر الأحاديث ونحن نأخذ وراءه !
لا وراءك من ينظر ويرى هذا الكلام سفهاً علمياً وليس رُشدا علمياً.
الصفة الرابعة
خروجهم من قبل المشرق :
أنهم يخرجون من قبل المشرق ،أيضا هذه صفة لازمة لهم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمن خرجوا على علي لا تلزم من بعدهم من الخوارج فقد يخرجون من المغرب كما في قبائل البربر ، فخوارج المغرب هم من أشهر الخوارج في الأزمنة السابقة وأسسوا دولتين دولة اسمها الدولة الرُستُمية “إباضية” ودولة اسمها الدولة المدرارية “صفرية “ أكبر دولتين للخوارج في تاريخ الاسلام وكانوا من المغرب ، فهل يأتي شخص فيقول الرسول صلى الله علية وسلم قال يخرجون من المشرق ! إذن هؤلاء ليسوا خوارج لأنهم خرجوا من المغرب ! نقول إن هذه كانت صفة للخوارج في زمن علي رضي الله عنه وكل من وافقهم في الاعتقاد خرجوا من المشرق خرجوا من المغرب خرجوا من الجنوب خرجوا من الشمال سقطوا من السماء هؤلاء كلهم يُعتبرون خوارج ولا عبرة بخروجهم من المشرق لأن هذه ليست صفة لازمه للخوارج مطلقا.
الصفة الخامسة
يخرجون على حين فرقة من الناس وتقتلهم أولى الطائفتين بالحق:
وهي صفة مهمه جدا ولعبوا فيها اقرؤوا ما كتبه هذا العمري كيف لعب في “يخرجون على حين فرقة من الناس” “وتقتلهم أولى الطائفتين بالحق “ هذه كانت صفة لازمة لزمن علي رضي الله عنة لأنهم قد خرجوا وقت اختلاف علي رضي الله تعالى عنه وعائشة أُم المؤمنين ومعاوية رضي الله عنهما ، ومن الذي قتلهم ؟ قتلهم علي ، فهو أولى الطائفتين بالحق ولذا كان علي رضي الله عنه على الرغم من كل الصفات التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم كان يبحث عن الصفة الأخيرة الأساسية التي تُطمئنه أنه على الحق وتُطمئن من معه ، وكان عنده اليقين الداخلي ولكنه يريد “وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي” فجلس يقول لهم ابحثوا في القتلى حتى وقف على ذي الثدية فلما وجده اطمأن وكبر وصدّق الرسول صلى الله عليه وسلم
ولذا عندنا أحاديث أُخرى توافق على هذا عندما يقول “هم شرار أُمتي يقتلهم خيار أُمتي “ خيار أمة الرسول صلى الله عليه وسلم هو علي رضي الله عنه ومن معه من الصحابة والتابعين والخوارج شرار أمتي لأنهم قاتلوا عليا رضي الله تعالى عنه
يا إخوة أُناس يُقاتلون عليا ! هذا علي رضي الله تعالى عنه ، أبو الحسنين ،أبو السبطين ، قاتلوه ولأجل هذا استحقوا هذا فهم شرار أُمتي يقتلهم خيار أُمتي ، وليست هذه الصفة بلازمة لمن بعدهم أيضا! فقد يخرج بعدهم الخوارج في اجتماع ووفاق ، فلا يعني هذا أنه يجب أن تكون هناك فرقة من الناس حتى يكون الشخص خوارج !
الخوارج عملوا دولا وعاشوا آمنين مطمئنين فترة وإلى الآن هناك ناس يدينون بدين الخوارج ولا علاقة لهم باختلاف أمة ولا فُرقة ولا شيء
هذا اعتقاد يا جماعة
وفي المقابل هل كل من يقتل الخوارج يكون خيار أمتي؟ لا ، الذي يقتل الخوارج قد يكون شرار الأمة وقد يكون ظالما وقد يكون كافرا ، كفار وقتلوا الخوارج عادي ارجع الى حروب الخوارج التي كانت بينهم وبين الدولة العبيدية ، العبيديون قتلوا من الخوارج
هل هؤلاء الذين قتلوا الخوارج أصبحوا خيار الأمة وأصبح طوبى لمن قتلهم ! ؟ لا..
يجب أن تبحث وتدرس .. عليكم بأهل العلم فاسألهم كي يُفهموك معنى ما يكتب في الكتب ومعنى ما يرد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وإياك إياك أن تجعل لعقلك المريض -يقصد المناظر المقابل- المجال ليستنبط من الحديث أو يلعب فيه أو يؤول أو يخرج عن الظاهر ، فالظاهر مقصود من الحديث هذه أمور أصولية إلا إذا دل دليل خارجي صحيح يصرف هذا الظاهر إلى معنى آخر فيؤول ، أما بكيفك وجدت الآن أن الدواعش كما تقول شعورهم طويلة ، ما فيهم حليق ، من يحلق رأسه ، أو منهم من يُقصر رأسه ، منهم يحلق ومنهم لا يحلق ورطة!! فما العمل ؟ نقول إن هذا المراد منه التّميز !
ارجع لكلام العلماء وشروحهم وافهم ما الذي جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يقول هذا عنهم أما أن تلعب في دين الله وتحرف وتلبس وتضلل فاتق الله سبحانه وتعالى ، اتق الله في مجموعة الشباب الذين يمشون وراءك اغتروا في لحيتك وصف الكتب الموجود وراءك فاتق الله.
الصفة السادسة
“أنهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم :
“أنهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم وأن الإيمان لا يجاوز حناجرهم “ جميل جدا هي صفة لازمة لهم في زمن علي رضي الله تعالى عنه ولكنها ليست بلازمة لمن بعدهم يعني لنفترض أن هناك رجل يقرأ القران ويطبقه في كثير من المواضع لكنه يعتقد اعتقاد الخوارج يرى الخروج على الإمام العادل المسلم المتفق على عدالته أو يعتقد ما يأتي ذكره ، مجرد اعتقاد لكنه يقرأ القرآن ويُطبق ما بداخله ، هل هذا ليس بخارجي؟ لا هذا باتفاق الأُمة خارجي ، لكن هؤلاء كانوا يقرؤون القران ولكن في أفعالهم لا يطبقون ، مخالفين في أفعالهم فالقرآن لا يجاوز التراقي ولا يجاوز الأقوال الحناجر ، فهم لا يطبقون ما في القران . -مثال- أنا أقول لك كلاما أنصح به ولا أطبقه كما سيأتي ذكره أنهم يقولون كلاما من كلام خير البرية هي صفة لازمة لهم في أيام علي أيضا وليست لازمة لغيرهم ، لأن كثيرا من الخوارج جهلة لا يتكلمون بالعلم!.
أصلا هل كل خارجي لابد أن يتكلم من كلام خير البرية؟؟
لا ، أُممٌ من الخوارج ربما ما عمره مسك كتابا في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يقول من كلام خير البرية وربما عنده مصحف في بيته لم يفتحه في حياته ، هل هذا يعني أنه ليس بخارجي؟؟ هذه ليست صفة من الصفات اللازمة للخوارج إنما كانت لازمة للذين في زمن علي رضي الله تعالى عنه لأنه ثبت عندنا من النصوص أنهم كانوا يحتجون بالنصوص والآيات ويناظرون عليا ويناقشون ابن عباس ،ولكن انتهت بانتهاء هؤلاء الذين قاتلوا علي وبقي الاعتقاد والأصول كما سيأتي التفصيل.
كما أن هذه الصفة أن يتكلم الإنسان بكلام خير البرية ويخالفه هذه صفة معروفة في المنافقين و كونهم يتكلمون بكلام خير البرية فهذه من صفات العلماء والدعاء وأهل الصلاح الذين يتكلمون بكلام خير البرية فلا تأتي فتقول هؤلاء خوارج !!
الصفة السابعة
منها أنهم يقرؤون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم :
منها أنهم يقرؤون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم هذه صفة لازمة لمن خرجوا في زمن علي رضي الله تعالى عنه وهي صفة لازمة لكل فرقة ضالة سواء كانوا خوارج أو غير خوارج
خوارج ، شيعة ، معتزلة ، جهمية ، معطلة أي مذهب من المذاهب المنحرفة يشتركون مع الخوارج في هذه الصفة ويشترك فيها كل أصحاب الأهواء.
وقد فصلنا ذلك أكثر من مرة في دروسنا عن التفسير بالرأي المذموم .
فالتفسير ينقسم إلى قسمين:
تفسير بالمأثور
وتفسير بالمعقول ( بالرأي): وهو قسمان تفسير بالرأي المحمود وشروطه صعبة جدا وتفسير بالرأي المذموم وهو ما نتكلم فيه الآن:
فكل علماء أهل الأهواء الذين ألفوا في التفسير كانت عندهم هذه الصفة , فهذه ليست صفة لازمة للخوارج فقط وإنما هي صفة لكل أهل الأهواء الذين ألفوا في التفسير لا تميز ( أي أنها ليست صفة مميزة للخوارج ) .
الصفة الثامنة :
يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان :
ومنها – أي من صفات الخوارج التي ذكرت في الحديث – أنهم يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان , هذه كانت صفة لازمة لهم في زمن علي , لأنهم قتلوا المسلمين بل خيار المسلمين من الصحابة والتابعين , وتركوا النصارى وحفظوا لأهل الذمة ذمتهم ,كانوا يمرون بأغنام أو مواشي الكفار فيقولون هؤلاء أهل ذمة اتركوهم , ثم يأتون رجلا مسلما مع زوجه وطفله
فيقتلوه ويبقروا بطن زوجه الحامل , إذن من هذا نعلم أن المقصودين في الحديث هم هؤلاء والذين نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا إليهم , فقاتلوا وقتلوا المسلمين وحفظوا لأهل الذمة ذمتهم وتورعوا في أملاك الكفار وما تورعوا في أرواح المسلمين , ولم يعرف عن من قاتلوا عليا ومن معه أنهم قتلوا كافرا أبدا ولم يقاتلوا إلا مسلما وخيار المسلمين لأجل هذا هي صفة لازمة لهم.
وهنا يطرح سؤال : هل هي صفة لازمة لمن بعدهم من الخوارج حتى تكون صفة مميزة ؟
الجواب : لا , فالخوارج كثير منهم لم يقتل أحدا , بل منهم من لم يذبح دجاجة وهو خارجي , وإمام ورأس من أئمة الخوارج وعلم يتبعه مئات الناس لأنه إمام وداعية من الخوارج وما عمره لا قتل مسلما ولا كافرا ولا شيئا.
أنا كنت أحرر هذه المسالة وأقرأ كلام الإخوة كنت والله أتألم ، لأي درجة وصل بهم التحريف في شيء لا جدال فيه بين أهل العلم.
فنرجع ونقول إن هناك من الخوارج من لم يقتل أحدا أصلا بل أكثرهم هكذا , بل ومنهم من قاتل العبيديين من الباطنيين , قاتلوا أهل أوثان وهم أخبث الشيعة ( الباطنيين ) كما تعلموا فالشيعة ثلاثة أصناف منهم:
1-الزيدية : ومنهم الآن الحوثيون , وقد شوهوا مذهب الزيدية وأصبحوا يلحقون بالاثني عشرية جماعة إيران ومن والاها , لكن هم في الأصل زيود , والزيدية أقرب الشيعة لأهل السنة
٢-الإمامية : ومنهم الاثنا عشرية , أهل إيران وأهل المنطقة الشرقية
٣-الباطنية : وهم أخبث الفرق , ومنهم النصيرية والإسماعيلية ( الذين منهم مكارمة نجران الذين يعيشون الآن في جنوب المملكة)
فهؤلاء كلهم شيعة , فالنصيرية من أخبث الطوائف , وهؤلاء قاتلهم الخوارج فإذن هم يقتلون أهل الأوثان أيضا , ومنهم من قاتل الكفار مع المؤمنين , كثير من الخوارج كانوا في صفوف المؤمنين ويقاتلون ويجاهدون , حتى إن منهم علماء في الحديث ونقلوا عنهم العلم ورووا عنهم الأئمة , فالموضوع أصلا بدهي والإطالة فيه تعتبر مملة فتوضيح الواضحات من المعضلات , لكن نحن مضطرون للأسف لهذا الآن.
الآن هذه الصفة – قتل أهل الإسلام وترك أهل الأوثان – هل هي قاصرة على من كانوا في زمن علي رضي الله عنه , ولهذا سميناهم خوارج ؟
الجواب : لا , هذه الصفة موجودة ومن يتصف بها لا نقول عنه ابتداء من الخوارج ، بل ننظر إلى اعتقاده , فمثلا صفة قتل أهل الإسلام وترك أهل الأوثان هي صفة بارزة واضحة جلية كوضوح الشمس في رابعة النهار في جيوش العرب ورجال أمنهم , والله إنها ليست موجودة في غيرهم بهذا الوضوح وهذا الظهور الذي لا يخفى على مسلم ولا على عاقل حتى لو غير مسلم أنهم يقتلون أهل الإسلام , ويتركون أهل الأوثان
ومنهم مثال: المملكة والتي لا يعرف عنها قتل كافر واحد .
جيش آل سعود لا يعرف عنه أنه قتل كافرا واحدا وانما كل قتلاهم هم من المسلمين لماذا ؟
لأنهم يعتبرون أن الرافضة لا تكفر , يعني نحن نحاسبهم الآن باعتبار قولهم في الرافضة فهم لا يكفرونهم , لو كان عندنا الآن الشيخ عصام العويد , الذي عمل “هاشتاقا” فيه سل هذا لم قتلني ويعظ الناس , ويدافعون عنهم , أنتم لا تكفرون الرافضة , إذا كيف عمل جيشكم ؟؟
هل قتل كفارا في حياته , ولا هو طوال عمره لا يقاتل إلا مسلمين ؟؟
نحن نسلم لك أنهم قتلوا حوثيين ولكن أيضا قتلوا من أهل اليمن من غير الحوثيين من المسلمين أطفال ونساء ما يندى له الجبين قتلوا أطفالا أبرياء ونساء وشيوخا والفيديوهات تملأ الدنيا , كل هذا من أجل ضرب بعض مناطق الحوثة . والآن الحوثيون يلعبون في الجنوب , والبحرين تنعى بعض قتلاها والإمارات كذلك .
فهم الذين يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان , فإن كان هذا الوصف الذي يذكره بعض المساكين وصفا للخوارج فأول من يدخل فيه هي حكومة السعودية , وطبعا ستكون الدولة تابعة لأنه لو ثبت تنزيل الصفات هذه على الدولة وأصبحت خوارج فهو سيحكم على الدولة كلها فانتبه انتبه أنت لو حكمت على القيادة كما تفعل مع الدولة الإسلامية أعزها الله فأنت تحكم على حكومتك أنهم يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان ويلحق بهم أهل بلدهم , فأنت ضللت إخوانك وأنت معهم حكمت على نفسك – أي أنك يا العويد وأبناء شعبك وحكومتك خوارج – هذا بناء على زعمكم المردود.
الصفة التاسعة:
حدثاء الأسنان , سفهاء الأحلام:
صفة أخرى , يقول إنهم حدثاء الأسنان , سفهاء الأحلام , هذا الوصف لازم لهم أيام علي بن أبي طالب , لأنه كان واقعا وماثلا أمام أعين الصحابة ومنهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فكان جلهم صغار السن , لأنهم كانوا طائفة محصورة
ونقول للعويد ماذا يفهم من تطبيق كلمة حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام حينما ينطقها على دولة بأكملها !!!
الذين كانوا على زمن علي كانوا لا يتجاوزون خمسة آلاف ورجع منهم ثلاثة وبقي ألفان , تنظر فيهم وترى هذه الصفات الواضحة فيهم ,ترى رؤوسا محلوقة وجهلة لا يعرفون الكلام ؟
كان الإمام ابن عباس والإمام علي , أمامهم أربعة آلاف أو خمسة آلاف نصفهم متشكك في المذهب حضر ليسمع , من سيناظر عنهم ؟ فلان وعلان كلهم لا علم ولا أدب رؤوس محلوقة يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم معروفون بهذا , فهؤلاء يعرفهم الإمام علي بن أبي طالب ويعرفهم ابن عباس رضي الله عنهما هذه صفتهم التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم . لكن أن يقال إن هذا وصف لازم لدولة !
من هم سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان , هذا الوصف كان لمن في زمن علي بن ابي طالب ؟
الجواب : لهذه الجماعة الخارجة , وكان جلهم صغار السن وتنطبق عليهم هذه الصفات من سفاهة وغيرها , والدليل أنهم تركوا الصحابة ,الصحابة الذين تعلموا على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم , وزكاهم وشهد لهم بالخيرية والعلم , وأطلقوا لعقولهم – أي الخوارج – السفيهة العنان لفهم الدين كما يحلو لهم , وكما يحلو للبعض الآن , هذا الكلام – حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام – يوصف به بعض من أتكلم عنه , ممن لم يتحصرم ولكنه تزبب , يضع كتبا خلفه ويؤلف للأمة بعض الأوراق ويتقيؤها للناس ويقول هذا هو دين الله !!! , دعوا هذا لكبار العلماء , أنتم مشكلتكم عندكم تناقض كبير والله , تقولون هذه أمور عظام لا يتكلم فيها إلا فلان , ثم واحد يأتي مثل أخونا الشيخ عصام يقول : يتكلمون في أمور , عمر بن الخطاب يتوقف فيها ويحتاج من يجمع لها , ثم تأتي أنت وتتكلم فيها ؟!! أتحرم على أساتذة ودكاترة وأنت تتجرأ وتتكلم ؟
نعود ونقول , حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام , هم الذين يطلقون لعقولهم السفيهة العنان لفهم هذا الدين , وأولئك الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم عملوا هذا , وكفّروا من شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة فأي سفه أعظم من هذا , وتأتوا بعدها وتقولوا : “هؤلاء ( أي الدولة الإسلامية ) يكفرون مئات الملايين ” , وسنرد على هذه الشبهة , وسأبين لكم أن من يعبده البعض ( وصل بهم التعظيم والغلو إلى ما يقارب العبادة ) قد كفروا مئات الملايين ولا زالوا وسوف أجعلك أنت بنفسك – أي العويد – تقع في ذلك , وأتحدي في هذا الأمر , لأنك لم تفهم جزئية مهمة جدا سيأتي وقتها بإذن الله.
هل هذه الصفة حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام صفة لازمة لكل الخوارج وإلا كانت لازمة فقط للخوارج في زمن علي بن أبي طالب ؟؟
الجواب ليست بلازمة لمن بعدهم فكثير من الخوارج علماء كبار في السن وفي العقل , ولكن ضلوا في البدعة , مثل أئمة المعتزلة الأشاعرة الجهمية والصوفية , أئمة كبار وضلوا عن منهج أهل السنة والجماعة في مسائل متعددة وهم كبار العقل وكبار السن , ومثلهم الخوارج , فإذن ضلالهم من بدعتهم وليس من حداثة السن ولا من سفاهة الحلم. .
صفة حداثة السن وسفاهة الحلم هذه موجودة في غير الخوارج ، وإن جعلتها علامة على الخوارج فسوف تتورط يا شيخ عصام بارك الله فيك , فهذه الصفة مشتركة مع غيرهم ككثير من قادة المسلمين الآن وجيوشهم ونضرب مثالا واحد بمن يدير الآن المملكة مطلقا يديرها وليس فقط وزير الدفاع السعودي ,وزير دفاعك الذي يقود جيشك متهور, لم يصل الثلاثين, لكن يعني المقصد أنه فيه درجات وحدود , يعني تضع وزيرا للدفاع عمره دون الثلاثين, لن ننكر عليك نحن عندنا ما شاء الله من قصص المجاهدين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح وفي الدولة الإسلامية أعزها الله الآن والله أطفال يزنون آلاف الرجال, ولكن أنت مادمت تتكلم عن حداثة الأسنان وسفاهة الأحلام فنحن نأتي لك بالإمام المعظم عندك الذي يلعب في الديوان الملكي ويسرق أموال المملكة العربية ويأخذها ليلعب بها ويعمل حفلات في بلاد الغرب له شهر ما شاء الله صايع والبلد في حرب .؟؟!! يتفسح أيضا حتى أبوه الشايب في فرنسا وطردوه من فرنسا راح المغرب ! كما أننا متابعين الأحوال السيئة للملك زهايمر حقك- يقصد الملك سلمان- فهذا الولد الذي وضعه أبوه حبيب أبوه الذي أخذه معه على قناة العبرية –يقصد العربية- . وراح سلم على المتبرجات وأيد هذه القناة الخبيثة كان يأخذه وهو ورع ولد صغير ووضعه وزيرا للدفاع!! ,هذا مؤهل لأن يكون الملك وهو تحت الثلاثين؟, تحت الثلاثين .طيب هل فيه ما يؤهله؟ …يعني يا جماعة لا تظلموه الرجل صح تحت الثلاثين لكنه رجل يزن أمة, هذه عقلية عظيمة ,عنده خبرة في القتال ومدرب ورجل يعرف تكتيكات الحروب وخبرته تشفع له في صغر السن .
هذا لا يعرف حاجة, يعني ربما لم يمسك مسدسا أو رشاشا في حياته هذا لم يقاتل مرة في حياته , يمكن لعب في البلاي ستيشن , لكن رجل بهذا المستوى ؟ والمصيبة أنه متعاط للمخدرات أمام العالم أجمع فضحته فرنسا وصوروه والفيديو موجود ومنشور على اليوتيوب …ادخلوا وشاهدوا تأثير البانجو اللي أخذه ولا الأبيض الحبوب اللي أخذها , فهذا يعني الرجل واقف في الموكب الرسمي الموقف الرسمي ويلعب بعينيه وأنفه علامة عدم زوال تأثير المخدرات عنه لكل إنسان يفهم في هذه الأمور , والله فضحنا لأنه للأسف لا يمثل فقط بلاد الحرمين وإنما هو معتبر أنه مسؤول مسلم .
فمثل هذا هو الذي يسمى حديث السن سفيه الحلم , هذا الذي نقول عليه حديث السن وسفيه الحلم , لكن هل هذه علامة من علامات الخوارج ؟ , لا يا أخي ,والله نحن ننصف نحن لا نتهم هذا الولد بأنه خارجي لأن هذه ليست علامة , هذه ليست علامة وإنما هذه صفة كانت للخوارج في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .
ولننظر لرجال الأمن لنترك الرأس الكبير, رجال الأمن أنت تعرفهم, أنت تعرفهم وتراهم وجلست معهم أكثرهم شباب صغار لم يجتازوا العشرين ولا عقل لكثير منهم بل لو قلت لأكثرهم ربما أصبت والتعاطي مشهور بينهم .
في المعتقل- الذي سُجن فيه العلامة- كان الذين يقومون بحراسة الزنازين الذي نسمعه يكلم بنتا فعل معها الفاحشة ويريدها هو أن تُسقط .. نسمع بآذاننا ، لدرجة أحد الإخوة أراد أن ينصحه فكذب عليه كذبة أرادها أن تكون في الخير وحسابها على الله قال له أنا شفت رؤيا أنك فعلت كذا وكذا قال له أستر علي يا شيخ طيب ماذا تقول لي؟
كما كنا نراهم يبيعون المخدرات في السجن الأبيض والروش ,وهذه الأشياء أمام أعيننا في السجون سجون المباحث , من دخل السجن يعرف من الذي يهرب لهم المخدرات ومن الذي يهرب لهم الخمور ومن يترك لهم الحبل على غاربه لفعل اللواط والعياذ بالله في داخل السجن . أنا عموما حتى لا يقولوا إني ظالم , نحن لا نقصد شيئا لكن هناك مثل عربي يقول : رمتني بدائها وانسلت , هؤلاء يقذفون الدولة الإسلامية بأشياء ويريدون أن يدخلوها في صفات أن لها علاقة بالمخدرات , هذه يريدون أن يرموا الناس بما عندهم فنقول الآن إذا كان هذا موجود ومن أدلة وجوده سفاهة العقل وصغر السن – أنزلنا في صفحة بلاد الحرمين تحت مجهر الطرهوني في الفيسبوك موجود عندكم حوالي ستة أو سبع فيديوهات تحت مسمى سلسلة وسع صدرك
فلو كانت هذه الصفة صفة من صفات الخوارج … نحن لم نخرج عن موضوعنا هذه أمثلة واقعية واضحة عيانا أمامك يا شيخ عصام أنت ومن يكتب في الخوارج لكي تتهم نفسك وبلدك وليس الدولة الإسلامية لأنك مخطئ في التنظير مخطئ في التأصيل.
نحن لا نوافقك ولا نقول هذه من علامات الخوارج , ولكنها صفة وصف بها النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج في زمن علي رضي الله عنه وليست بلازمة وليست مميزة ولو كانت كما تقول لكنتم أنتم الأولى بها من الدولة الإسلامية , لكن عموما نقول هذه ليست صفة مميزة للخوارج إطلاقا
إذن انتهينا تقريبا من الصفات التي دائما يدندنون حولها (أي المخالفون) هذه هي صفة الخوارج .. هذه صفات الخوارج … وهي موجودة في الدولة الإسلامية , نحن نقول لك “يا شاطر “هذه ليست صفة خوارج إنما صفة جماعة في زمن علي بن أبي طالب اعتقدوا اعتقادا تسبب في تسميتهم خوارج وهذه الصفة انتهت وبقيت هذه الاعتقادات فإن وجدت في طائفة فهذه الطائفة طائفة خوارج , أما إذا وجد فيهم أنهم سفهاء أحلام صغار السن يحلقون شعورهم, يقولون بقول خير البرية هذا كله لا يمت بصلة للخوارج.
إن بعض صغار العلم ممن تكلمنا عنهم خلطوا بين الصفات والأصول فأتوا بالعجائب جعلوا تلك الصفات ضوابط لمعرفة فرقة الخوارج وهذا جهل عظيم وخلل في الفهم لا ينقضي منه العجب والمشكلة أنه لم يسبقهم أحد من أهل العلم في ما أعرف أنا لهذه الأوابد
عموما هذا الفهم, الفهم الخاطئ من الجهل جعل هذه الصفات العرضية المتعلقة بالفئة التي كانت في زمن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أصولا لتمييز الخوارج كفرقة عقدية التي نزل الأمر بقتالها على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وانسحب الحكم هذا على القول الثاني الذي قلنا إنه يعتبر أقوى إلى يوم القيامة في كل من اعتقد هذا الاعتقاد بشروطه التي نص عليها أهل العلم.
فأقول العجيب أن هذه الفئة صادرت أقوال أهل العلم المعتمدين والأئمة المهديين قاطبة وتريد أن تلزم الأمة بهذا الفهم السقيم الذي لم يقل به أحد من العلماء .
كيف تلزم الأمة بهذا ؟أهناك مساعد يساعد على نشر هذا الفهم المضلِل المُضَلل.؟
هذا ما تريده الحكومات العميلة وهو الذي يتبناه أبواقها من كهنة وإعلام وهو نفس الذي حصل سابقا مع كثيرين وأولهم شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ومن معه وسيأتي الحديث عن ذلك في حينه فقد قالوا فيهم مثل ما قالوا تماما على أنها صفات مميزة للخوارج وحاولوا أن يسقطوها لأن الذين عارضوهم كثير منهم بنفس النوعية التي نحن فيها الآن وتتعبنا وتتعب الإخوة.
نأتي لزبدة الكلام
نحن بينا الآن أن هذه ليست بصفات مميزة للخوارج أصلا وليس لها علاقة بقضية الخوارج هذه كانت صفات لفئة معينة .
الآن التأصيل الذي عليه علماء الأمة وليس كلامي :
إنه لا تتميز طائفة عقدية كالخوارج بالأوصاف العارضة هذه ولذا لا نجد أحدا من أهل العلم المصنفين في العقائد والمصنفين في الفرق وضع ضابطا أو حدا للخوارج بتلكم الأوصاف إطلاقا لن تجد شيئا من هذه الأوصاف وضعه أحد من أئمة العلماء الذين صنفوا في العقائد والفرق إطلاقا . وإنما وضعوا ذلك حسب أصولهم التي استنبطت من عقائدهم التي صرحوا بها أو دعوا إليها أو دلت عليها أفعالهم على هذا الاعتقاد إذا لم يصرحوا به .
إذن هذا الذي يميز الخوارج عند أهل العلم وسنأتي لتفصيل ذلك .
البعض يستعجل الأمور حلمكم علي يا شباب بلهجة أهل البلد حلمكم علي أنا أحب دائما التركيز وأطبخ على نار هادئة كما يقولون
انتهينا من الكلام الذي لا قيمة له في توصيف الخوارج كفرقة ..
لكن نحن قلنا الآن
قاعدة عامة :
طائفة عقدية لا يمكن أن تؤخذ بهذه الأوصاف العرضية وإنما تؤخذ من الأصول التي استنبطت من عقائدهم التي صرحوا بها أو دعوا إليها ودلالات الأفعال على اعتقادهم إن لم يصرحوا به .