الرقم: 000164 التاريخ: 16 محرم 25
السؤال: ما معنى آية 15 من سورة الرعد؟ وهو قوله تعالى:” ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والأصال”؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه الآية معناها أن كل ما في الكون خاضع لله عز وجل والسجود هنا منه السجود المعنوي والسجود الفعلي والسجود المعنوي هو: الخضوع والانكسار والحاجة لله عز وجل والخضوع الفعلي يكون طوعا من المؤمنين فلهم يسجدون لله عز وجل وكرها من الكافرين والذين لا يصح منهم السجود أو لا يحصل منهم السجود تسجد ظلالهم فالكافر ظله على الأرض يسجد لله عز وجل فإن أبى هو السجود فإن الظل يسجد وكذلك الشجر والجماد وكل شيء يسجد لله عز وجل بالغدو والآصال.
والغدو هو: بداية النهار. والآصال هو: نهايته.
وقت الأصيل هو: ما بعد العصر وهو دخول المساء. ووقت الغدو هو: ما كان في الصباح بعد الفجر.
والله تعالى أعلم.