الرقم : 001260 التاريخ : 14 – 1423
السؤال : هل يخلد في النار من لم يعمل خيراً قط غير التوحيد ؟
الإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أن الحديث الثابت في الصحيح أن الله سبحانه وتعالى بعد أن يشفع الشافعون ويخرج من في النار ممن أخرجهم النبي صلى الله عليه وسلم ، يقبض الله عز وجل من النار من لم يعمل خيراً قط . فهذا ظاهر في أن الذي لم يعمل خيراً قط غير التوحيد سوف يخرج من النار بشفاعة الله تعالى ، يعني : بهذه القبضة ، ويجعلهم الله سبحانه وتعالى على نهر في الجنة يسمى نهر الحياة ، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، ويسمون عتقاء الرحمن . ولكن هؤلاء يحصل فيهم اختلاف بين أهل العلم في مسألة ترك الصلاة ، فإن البعض يجعلها من لوازم التوحيد ؛ فالمقصود أنه لم يعمل خيراً قط غير التوحيد ولازمه وهو إقامة الصلاة عند أهل العلم الذين يرون كفر تارك الصلاة ، فلا تعارض بين هذا الحديث وبين كفر تارك الصلاة على هذا التوجيه ،
والله تعالى أعلم .