الرقم : 001306 التاريخ : 15 – 1423 هـ
السؤال : يتعلق بامرأة لوط حيث قال الله تعالى : ) قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ( فالسائلة تقول : هل امرأة لوط أصلاً لم تكن مخالفة لقومها فكيف خرجت مع لوط عليه السلام ؟
الإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أن الذي يظهر من النصوص كما في قول الله تعالى : ( كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) يعني بذلك امرأة نوح وامرأة لوط ، فكانت خيانة هاتين المرأتين من وراء الأزواج ، فخرجت امرأة لوط مع لوط عليه السلام لأنها لم تكن تتظاهر بما تفعل ، وإنما كانت تساير لوطاً عليه السلام واستجابت له في الخروج ، ولكنها لما كانت تخفي وتسر عنه هذا الفحش ، فأراد الله لها أن تنظر خلفها وتنظر ما يحصل من أهوال فتقطع نياط قلبها وأصيبت بما أصيب به القوم . هذا هو المراد .
والله تعالى أعلم .