لتحميل المقال pdf اضغط هنا
أيهما أولى ياحماس الارتماء في حضن الرافضة أم الاستسلام لليهود ؟!
نحن في زمن أصبحت عجائب الدنيا السبع أمورا عادية جدا أمام مانراه من عجائب
أقلام سلت لتبرير إقرار الكفر والردة الجامحة التي وقعت فيها حماس بحجة أوهى من بيت العنكبوت وهي أنها مضطرة لذلك لحاجتها لدعم الرافضة حيث تخلي أهل السنة عنها
البعض سيتعجب من الحكم وأقول له أمة كاملة تفوق أهل الإسلام مآلها نار جهنم بإجماع المسلمين لأجل كلمة واحدة قالوا اتخذ الرحمن ولدا فقال تعالى لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا …
كلمة واحدة تساوي كل هذا ويدخل فيها آلاف الملايين جهنم خالدين مخلدين فيها ولو كانوا أفضل الناس خلقا وأكرمهم عملا ؟ نعم بالإجماع
والله عز وجل يقول إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وأنتم تكذبون هذا وتقولون بل رأس الشرك هو في أعلى منازل الجنان مع الصديقين والنبيين والصالحين فهو شهيد من الشهداء
حجة التبرير بالدعم حجة وقحة ومن قبلها كانت الحجة نفسها في دعم الطاغوت بشار وجيشه النصيري .. وقديما قالت العرب : تجوع الحرة ولاتأكل بثدييها وأنتم تتأكلون بفروجكم بل بعقيدتكم وليتكم ستشبعون !!
أنا لن أناقش هذه الدعوى الباطلة أصلا ولن أناقش مصائب أخرى غير موضوعنا ولكني سأطرح أسئلة مع التسليم بالدعوى
ماذا تعملين بهذا الدعم ياحماس ؟ أين عملياتك النوعية التي كنت تتميزين بها ؟ أين ذهبت العمليات الاستشهادية التي أقضت مضاجع اليهود ؟ أين تطبيق الشريعة في غزة يا حكام غزة يامن تقولون إنكم إسلاميون ؟
مافائدة هذا الدعم الصفوي الرافضي الباطني ؟ تدافعون به عن ماذا ؟ عن حكمكم للمسلمين في غزة أم عن عقيدة صافية تدينون بها ؟
لماذا لاتستسلمون ليهود فتعيشون تحت كنفهم حياة دنيوية طيبة أفضل مما تحياه شعوب المسلمين كافة اليوم إذا لم يكن أمركم عقيدة تدينون بها ؟
ما أقسى شيء يعانيه المسلمون الذين يعيشون داخل الكيان الصهيوني ؟ أظنه لايساوي شيئا مما يقاسيه المسلمون في مصر وأرض الحرمين فضلا عن العراق والشام
مشكلتنا الأساس ضياع ثلاث بوصلات
بوصلة الولاء والبراء الذي هو أوثق عرى الإيمان فكثير ممن يدافع لايعرف منزلة الولاء والبراء من هذا الدين …
وبوصلة حكم الروافض والنصيرية فكثير ممن يدافع لازال يرى في هؤلاء أنهم مسلمون ولازالوا في دائرة الإسلام
وبوصلة معرفة إجرام قاسم سليماني وجماعته وأضرابه فكثير ممن يدافع لايعلم ماذا فعل هذا الرافضي اللعين ابن المتعة وماولغ فيه من دماء وأعراض المسلمين
ياحماس ! السليماني أم شارون ؟ ..
تخيلوا جهة ما .. ولو فرضنا أنها للأسف جهادية تتدثر بالإسلام ، نعت شارون عند هلاكه وتحسرت عليه ووصفته بالبطل المجاهد ومنحته رتبة الشهيد ثم تعللت بعللكم هل ستقبلون منها ذلك ؟ ..
فوالله لشارون أطهر قلبا وأنظف يدا وأفضل عقيدة في الظاهر من سليماني
أيهما أشد كفرا وأضر على الإسلام وأهله الرافضة والنصيرية أم اليهود ؟
فوالله لهم أشد كفرا وضررا من اليهود وراجعوا كلام العلماء
أيهما أشد إجراما وفتكا وحقدا وهتكا للأعراض الروافض والنصيرية أم اليهود ؟
أيهما أشد إيذاء ومكرا ودهاء ونكاية على وجه التقرب والتعبد بالنسبة للمسلمين الروافض والنصيرية أم اليهود ؟
أيهما أكثر خرافات وأكثر عبثا وطعنا في ثوابت المسلمين الروافض والنصيرية أم اليهود ؟
والله ماسمعنا أن يهود خرقوا رؤوس وأجساد الفلسطينيين بالمثقاب حتى الوفاة ، وماسمعنا أن يهود شووا الفلسطينيين المسلمين وهم أحياء واستدفئوا بهم ، وماسمعنا أن يهود تناوبوا على اغتصاب حرائر فلسطين وعبثوا بهن ، وماسمعنا أن أسارى فلسطين لدى يهود فعل بهم معشار ما يفعل بأسارى المسلمين لدى الرافضة والنصيرية
والله ماسمعنا أن يهود رموا عائشة رضي الله عنها بالزنا وطعنوا في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أقاموا المجالس للعن أبي بكر وعمر ولا قالوا من قتل سنيا دخل الجنة ولا من آذى سنيا فقد صافح عليا ..
والله لو لعن السليماني هنية أو خالد مشعل لما وصفتموه بهذا الوصف فكيف به وقد لعن أم المؤمنين حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن صاحبيه ووزيريه وخليفتيه وسائر أصحابه الكرام ؟
ووالله لو قتل السليماني ولد هنية أو اغتصب ابنة مشعل لما قلتم عنه إلا عدو الله فكيف به وقد قتل مئات من أولاد المسلمين واغتصب مئات من بنات المسلمين ممن هم أفضل وأشرف من هنية ومشعل ..
ألا تعلمون أن المسلمين تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على ماسواهم ؟
يعني هذا الرافضي الخنزير النجس لو كان مافعله بإخوانكم في العراق والشام وفي سائر البقاع التي حارب فيها الإسلام فعله في حي من أحياء غزة فهل كنتم تفعلون فعلتكم الشنعاء هذه وتتحججون بحجتكم الصلعاء تلك ؟
أم أن دماء أهل غزة دماء ودماء أهل العراق ماء ؟ أم أهل غزة مسلمون وأهل الشام كفار مرتدون ؟
كلمات أخيره لحجج واهية : يقولون لامقابل أمام دعم الرافضة ولاتشيع وأقول ليس صحيحا ما ذكر .. وإيران مادعمت حماس حبا في جهادها ولا حرصا على أهل السنة فيها بل لمآرب قاتلة ويكفي أن يرى مسلمو غزة في هذا الكلب قدوة وبطلا وشهيدا لكي يتشيعوا دون جهد أو تعب ومع ذلك فنشاط التشييع قائم وقتال حماس للمجاهدين المكفرين للرافضة والمحاربين فعلا لليهود وسجنها لهم على قدم وساق
يقولون هذه المداهنة حديثة ونقول ليس صحيحا فارتماؤها في حضن إيران قديم مع وجود الدعم السني وفي أوجه
يقولون الرسول صلى الله عليه وسلم جامل المنافقين وشكر اليهود ونحو ذلك ونقول : بغض النظر عن صحة ماذكروه فهذا أكبر تدليس على المسلمين أمثل هذا المجرم القاتل الذي ماسلم منه بيت من بيوت المسلمين في الشام والعراق وغيرهما يشبه برجل منافق متظاهر بالإسلام لم يرتكب شيئا ؟ أو بيهودي معاهد منكسر تحت سلطة أهل الإسلام ماضرهم شيئا ؟
أتشبه الابتسامة وإلانة القول بالوصف بالبطولة والشهادة التي هي أعلى المنازل عند الله
يقولون : تقديم المصلحة ودفع المفسدة ونقول : في أي دين تباع دماء المسلمين لأجل المصلحة الكاذبة ؟ إذن لاحرج على عباس فيما يفعل مع اليهود بل هو والله أفضل منهم بكثير وكثير جدا
ولامفسدة أعظم من إقرار الشرك والكفر البواح وياليته إقرار فقط وإنما ثناء ومدح لأئمته وشهادة لهم بأعلى منازل الأولياء فإنا لله وإنا إليه راجعون
ومابذلت المهج ولاشرع القتال ولاقتل الأنبياء والأصفياء إلا لإزالة الشرك الذي هو أعظم المفاسد وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله ..
ولايظنن ظان أني في خصومة قديمة مع حماس وإنما من أحدث لنا أحدثنا له وقد كنت من الداعمين لحماس المؤيدين لها المثنين عليها عندما كنا نرى فيها مثالا إسلاميا لجهاد الصهاينة وكنت أرسل لها الدعم من المدينة المنورة عن طريق الشيخ فتحي رفاعي رحمه الله تعالى ولأول مرة أصرح بذلك حتى لايزايد علينا المزايدون .
فلعنة الله على اليهود ولعنة الله على النصيرية ولعنة الله على الرافضة ولعنة الله على كل من صحح مذهبهم ووالاهم بأي حجة كانت وهو مثلهم حكما ومآلا والحمد لله رب العالمين