إن أبيتم إلا العدوى .. فلاتغلقوا المساجد !!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
فلايخفى على أحد مايمر به العالم من حدث جلل ولن نطيل لأن ماقل ودل خير مما كثر وألهى ..
موضوع العدوى الخلاف فيه بين العلماء مشهور وليس هذا مجال تقريره ولكن :
إن أبيتم إلا القول بحصول العدوى وتبنيتم هذا المذهب فليس الحل أن تغلقوا المساجد وتمنعوا الصلوات التي هي الملجأ الأساس للمؤمنين حين تشتد بهم الأحوال فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ولازال المسلمون على مر العصور يلجئون إلى المساجد ويفزعون إليها حين الملمات ..
إذن فما الحل إذا كان الأطباء يحذرون من التجمعات ويرون أن ذلك مدعاة لانتشار الفيروس ؟
نقول : نحن نتكلم عن دول وإمكانات حكومات فإذا أضفنا إليها مايجب على المسلمين من تكافل وتعاضد وخدمة لدينهم وأهل الخير لايقصرون في بذل مايستطيعون بالإضافة لوزارة لها إمكانات هائلة وهي وزارة الأوقاف والمساجد فما الذي يمنع من الآتي :
كل مسجد بدعم من الوزارة والجهات المعنية ثم بتعاون أهل المسجد يعتمد مسئولا أو أكثر حسب حاجة المسجد والإقبال عليه يقوم بالتالي :
أولا : رش المسجد قبل كل صلاة بالمطهر .
ثانيا : الوقوف عند باب المسجد بمعقم للأيدي فلايدخل أحد حتى يعقم يديه .
ثالثا : في حال تفشي الفيروس بصورة واضحة يمنح كل مصل لايضع كمامة على وجهه كمامة على حساب المسجد إن لم يستطع دفع ثمنها أو بالمقابل عند القدرة بحيث لايدخل أحد المسجد إلا بالكمامة .
لا أرى أي صعوبة في اتخاذ هذا الإجراء لنحول دون منع إقامة أعظم شعائر الإسلام ولم يعهد في زمن من الأزمنة أن أغلقت المساجد ومنعت الجماعات والجمعات لوباء انتشر وما أكثر الأوبئة .
هذا الاقتراح ينطبق على الحرمين وأداء العمرة فإمكانات بلاد الحرمين كبيرة جدا وهذا أولى ماينفق فيه الأموال وبالله التوفيق
ملحوظة : على كل من يستطيع أن يوصله لمن يهمه الأمر .
وكتبه
د.محمد بن رزق بن طرهوني
20 رجب 1441هـ
الحمد لله تم تطبيق مانصحنا به في بعض المساجد في تركيا ونسأل الله أن يكون بسبب مانشرناه فنشركهم في الأجر
فاجتهدوا للدعوة لذلك وبيان إمكانيته وسهولة تطبيقه وبالله التوفيق