#سير_أعلام_الوضعاء
1- مشاري الذايدي
المرتكس المنتكس .. الذي اشترته مباحث الحكومة السعودية ليعمل لصالحها كما هي عادتها مع جل المعتقلين الأمنيين وبطبيعة الحال يستجيب عدد كبير منهم لها وقد تم عرض ذلك علينا نحن بصفة خاصة حيث أرسل لي المعتقل حاليا المدعو (محمد بن نايف) إبان كان وزيرا للداخلية ضابطين من كبار ضباط الرياض إلى معتقل أبها وتمت مساومتي للعمل ( مصدرا ) مقابل إصدار إطلاق السراح فورا ولم يعجبهما ردي الديبلوماسي حيث بينت أن عمل التجسس واستخراج المعلومات من الناس ليست مهنتي ولكن لو ظهر أمامي أي شيء يخل بأمن البلاد فلن أتردد في التبليغ عنه ..
وكما نبهنا كثيرا .. كثير من العلماء والدعاة يظنون أنهم أحد ذكاء وأعظم مكرا من هؤلاء .. والواقع أن الصورة عكسية في الغالب ..فلايمكن استغلالهم وتشغيلهم بل دوما هم الذين يستغلون ويشغلون .. اللهم إلا نادرا جدا
بعض هذه الاستطرادات سوف نقوم بها بناء على طلب أحد الإخوة للاستفادة من الترجمة لهؤلاء السقط .
نعود للذايدي فلم نقف له على اسم كامل فقط مشاري الذايدي وكأنه مقطوع النسب وأيا كان اسم والده ونسبه فلن يغير ذلك من وضاعته شيئا فمن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه …
هو من مواليد الجزيرة يعني سعودي كما يستحق فعلا أن يوصف وهو يحمل الجنسية الكويتية كذلك ولا أدري حيثيات هذا الأمر فهو من مواليد بريدة القصيم في عام 1970 م .. فما هي حيثيات حصوله على تلك الجنسية ؟؟
بيئة بريدة كما هو معلوم بيئة دين ومحافظة بل ربما غلو في بعض الحالات .. ووضيعنا نتاج حالة من حالات الغلو والتي أنتجت لنا شخصيات مشوهة كان أشهرها عبد الله القصيمي وهذه لها خط إنتاج ينتج منتجين
غلو مع جهل …. ثم تعالم وتكفير …وهنا ينقسم المنتج إما إلى مرتد ملحد أو إلى منتكس عميل .. وتلعب الأيادي الخفية في توجيه نوعية المنتج وربما لعب المشايخ السذج أو الدعاة الغافلون دورا في ذلك من حيث لايشعرون ..كما فرح بعض المشايخ بما سوده القصيمي لأجل الشهرة دون بضاعة علمية ولا تربية شرعية في الدفاع عن الدعوة فوصفوه بأوصاف لايستحق عشر معشارها فلما ألحد انصدم الناس مع أن المكتوب واضح من عنوانه فهل يجنى من الشوك العنب ؟؟
والذايدي في طفولته وبداية مراهقته عاش غلوا مقيتا جعله أفتى نفسه بتحريم التعليم مع أن التعليم في ذلك الوقت كان منضبطا انضباطا كبيرا ويشرف على أمره علماء أفاضل .. ولكن الذايدي ابن الخمس عشرة سنة وجد في نفسه الأهلية لأن يحرم التعليم ويخالف علماء الأمة ولكي يعطي نفسه الأهلية المعتبرة أمام الآخرين قرر حضور بعض الدروس عند مشاهير العلماء بغض النظر هل فهم ما سمع أم لم يفهم وهل استفاد أم لم يستفد فالمراد هو أن يوهم نفسه ومن حوله أنه قد طلب العلم عند فلان وفلان … ووالله مادرى عنك فلان ولا علان !! فقد درس على أيدينا آلاف الطلاب وكثير منهم بل أكثرهم فشلة لايحسن بعضهم كتابة اسمه
ولذا ننبه دائما أنه لاقيمة لقول فلان درست عند الشيخ ..فإن الشيخ يدرس عنده البليد والنبيه والنائم واليقظ والغبي والذكي .. المهم هل اختبرت ؟؟ هل زكى الشيخ علميتك ؟؟
وإياك واعتبار الإجازات فجلها لاقيمة لها .. ولذا لانجيز أحدا إلا بعد اختبار ولكن للأسف البعض يجيز حتى الأطفال الذين لايعون بل يجيز من لم يولد بعد ..
إذن حضر الذايدي بعض الدروس التي لم تنفعه شيئا وذلك خلال تقلبه بجهله بين التيارات الإسلامية المختلفة ففترة ينشد ضالته في المراكز الصيفية يعني لدى الفكر الإخواني وتارة خلال تلك الدروس لدى أهل الدعوة السلفية وتارة لدى من ينسبون نفسهم لإخوان من أطاع الله بالبادية يرضع التكفير وتحريم التعليم وكل ذلك في فترة وجيزة جدا لايفهم فيها شيئا وكأنه يبحث عن زعامة أو منزلة لايجدها في هذه الجهة فيبحث عن الأخرى حتى وجد ضالته في الإنكار العلني لبعض المنكرات كما حصل هذا بكثرة لعدد من الشباب في أول تدينهم مع ضعف علمهم .
تبنى الذايدي فكر التكفير فتم اعتقاله لأيام قلائل .. وهذا أمر مريب فمن خبرتنا مع سفلة مباحث تلك الحكومة لايعتقلون أحدا لأيام وإنما ربما لايبدؤون التحقيقات أصلا إلا بعد شهر وزيادة .. ثم لو ثبتت براءة المتهم حتى يرفع ذلك للطاغية المسئول وينظر فيه ويصدر أمر الإفراج يأخذ ذلك شهورا ولذا فإننا نرجح بل نجزم بأنه تم تجنيده في أول اعتقال له في عام 1989، وله من العمر 19 سنة أي بعد أربع سنوات من تركه المدرسة المتوسطة ودورانه يبحث عن نفسه .
كان أول اعتقال له في سجن المباحث في مكة المكرمة، وبقي فيه اثني عشر يوما ..
هذه الفترة مؤثرة في ضعاف النفوس ويضغط فيها المحقق على الأسير فإن استجاب ووافق أن يكون مصدرا خرج بسرعة وإلا ترك شهورا ولو لم يكن لديه أي قضية .
بعد ذلك يستغل المصدر فيطلب منه العودة لأصدقائه والاجتماع معهم ثم التبليغ عنهم ويعتقل معهم ثم يخرج هو ويبقون ..
كما يرسل لمجالس العلماء بل ويرسل لأماكن الجهاد للتبليغ عن من له فكر هناك وهكذا .. وهذا ما حصل بالتمام للذايدي
ولذا عندما ذهب لأفغانستان لم يجاهد وإنما مكث فترة قصيرة عند الشيخ جميل الرحمن تقبله الله في كونر فمن لم يكن همه الجهاد لايستطيع إطالة الأمد في الجبهات
واعتقل الذايدي بعد اعتقاله الأول ثلاث مرات .. مرة بالرياض 35 يوما ومرة ببريدة لمدة شهر !!! والعجيب التهمة أنه يكفر الحكومة السعودية !
هل تعرفون أن هذه التهمة اتهم بها أحد الإخوة وهو أقدم سجين سياسي وكان معنا في سجن المدينة واسمه أبو عبيد سعود العبيد القحطاني له الآن ثلاثون سنة في الأسر ولا أدري هل مازال على قيد الحياة أم لا ؟ فقد اعتقل عام 1991 في المدينة المنورة على خلفية توزيع منشورات ضد الحكومة السعودية قضى العشر سنوات الأولى من اعتقاله دون توجيه أي تهمة له، ولم يسمح له بتوكيل محامي، قبل أن يحكم عليه بالسجن مدة 18 عاما، ثم أمر بتمديد توقيفه 7 سنوات إضافية، وبعدها سيحول إلى المحاكمة مالم يتراجع عن تكفير الحكومة السعودية .
هل رأيتم الفرق بين المعتقل الحقيقي والمعتقل المقلد ؟؟
آخر اعتقال للذايدي كان في عام 1412 حتى 1414 في سجن الحائر والتهمة تقديم الدعم اللوجستي للمجموعة التي قامت بإحراق فيديو البلجون في الرياض عام 1412 الموافق 1991م وكان منهم أيضا عميل آخر وهو منصور النقيدان وتأتي ترجمته
هذه المدة كانت طويلة عليه ولاتتعجبوا فقد أبقوا معي جاسوسا يرصد تحركاتي فقط في نفس الزنزانة الجماعية ثمانية أشهر وكان يتقاضى راتبا في الشهرين الأول والثاني 45000 ريال وبعد ذلك رجع للراتب الأصلي للجاسوس 2500 ريال حتى كان يضرب في مكان قضاء الحاجة حتى يخرجوه من عندي واعترف لي بكل شيء .
فالله أعلم كم استفادت حكومة السعودية منه خلال تلك الفترة وكم من معلومة استطاع تزويدهم بها من مساكين المعتقلين .
ومع الظهور الإعلامي الطاغي له مواكبا للغموض الزائد له في نسبه ونشأته وحصوله على الجنسية الكويتية مع مستواه الدراسي الهابط ما يثير العديد من الاستفهامات .
تهيئة العميل المنتكس لدوره :
استغل أقل تواصل للذايدي ولو كان تافها ضئيلا لاقيمة له بأمور ثلاثة لكي يتم الاستفادة منه في ضرب الإسلام بأقصى مايمكن ، فحاولت الجهات المعنية أن توهم العامة بأنه كان طالب علم فردته عن ذلك أقوى تأثيرا على العوام حتى لايقبلوا على العلم وحتى يفقدوا الثقة في أهله وحاولت أن توهمهم أنه كان جهاديا خريتا وعلى علاقة وطيدة بقادات تنظيم القاعدة حتى إذا تكلم وأرغى وأزبد وأسقط وعربد قيل هذا خبير يتكلم فيما يحسن وحاولت أن توهم العامة بأنه خريج معتقلات ذاق الأسر في سبيل ماكان يعتقد حتى إذا طعن في معتقده السابق قيل إن هذا بعد فهم ثاقب ودراسة وروية ..
وكل ذلك هراء فهو لاعلاقة له بالعلم كما بينا ولايعرف عنه مشاركة فعلية في الجهاد ولانعرف ما يثبت له علاقة صداقة مع أحد من القادة وما ذاق الأسر إلا وهما وتم تجنيده كما رجحنا ..
يقولون عن هذا المسخ :
( وبعد سلسلة من المراجعات الفكرية بدأت من السجن توجه مشاري الذايدي إلى عالم الاعتدال الفكري، عبر قراءات لمصادر فكرية متعددة، وتطورت هذه المتابعة والمعرفة بعد خروجه من السجن في قصة طويلة. وبعد سلسلة من النقاشات والعصف الفكري، كان بداية الفصام المنهجي والفكري بينه وبين التيارات التي انتمى اليها في السابق كانت نقطة التحول الاولى نشره لمقال في اعقاب وفاة المحدث الراحل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في جريدة الشرق الأوسط )
تخيلوا : مراجعات فكرية بدأت من السجن ؟؟؟ مراجعات في سجن لأيام ؟!! وفكرية؟!!
ثم توجه إلى عالم الاعتدال ..والنقاشات … وعصف فكري .. وهو طالب المتوسطة الفاشل الذي يبلغ من العمر عند آخر اعتقال له 21 سنة !!
أي نقاش وأي عصف مع جاهل لا علم لديه لا في الشرع ولا في علوم الدنيا ولا خبرة عنده حتى في الحياة فلا التحق بعمل مثلا له فيه باع ولا هو ذو سن عركته الأيام ومحصته الأعوام ؟؟
هناك مرحلة غامضة في حياة المذكور وهي ما قيل عنه من هروبه 1995 هو وعبد الله بن بجاد (العميل أيضا) إلى اليمن ثم سوريا ثم الأردن ومكثه هناك سنتين ثم عاد .. كيف عاد ؟؟ وماذا عمل في الأردن ؟؟
والذي أتوقعه أنه تدرب هناك هو ومن معه على العمل الاستخباراتي بالاختراق وغيره
وبعد أن احترقت ورقته لم يتمكن من الاختراق فجهر بالعداء والحرب على كل ماهو إسلامي والدعوة لكل تحلل وفجور
إذن خلاصة ترجمة مشاري الذايدي :
إنسان فاشل في دراسته النظامية لم يتحصل إلا على الشهادة الابتدائية
فاشل في الدراسة الشرعية إذ لا يعرف شيخ زكاه أو شهد له بشيء من العلم الشرعي ولا يعرف له دراسة منهجية منضبطة لأي علم من علوم الشريعة
فاشل في حياته الدنيوية فلا تعرف له مهنة ولا صنعة ولا وظيفة ولا مصدر للرزق كسائر الخلق .
عرضه جهله وغلوه الذي بدأ من بيئته لضغط من المباحث استغل فيه حبه للظهور والزعامة باع فيه ما كان يعتقده من مشوهات فكرية وتم تغذيته وتدريبه في أروقة تجهيز العملاء والتي يتبناها الطابور الخامس من الليبراليين والحداثيين وأهل الإلحاد والزندقة وصدرت الأوامر من أصحاب القرار بفتح الأبواب له ليلعب دوره المنوط به فكان أول زبالة ما تقيأه للأمة في مقاله عقب وفاة الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله في جريدة الشرق الأوسط ينتقد فيه السلفية وأنها لا مفهوم لها فمسح هذا الغر الأبله جل كبار علماء الأمة بمقال واحد .. ولكنه المقال الذي يعزف على الوتر المطلوب من هؤلاء العملاء
وتعددت حراب الذايدي الموجهة لصدر الشريعة الإسلامية وأهلها عن طريق السلطة الخامسة التي يعتبرها الطواغيت السلاح الأساس لتضليل الشعوب والسيطرة عليها (الإعلام ) فبدأ بالصحافة فكتب في مجلة المجلة عن تقنين الشريعة وعن الوهابية. وفي جريدة الوطن ككاتب أسبوعي ثم في جريدة المدينة ثم في جريدة الشرق الأوسط كمحرر
ثم دخل إلى برامج إذاعية وتلفزيونية عديدة لينظر ويتكلم عن الجهاد وأهله تحت مسمى الإرهاب وله حاليا برنامج على قناة العربية ( العبرية) بعنوان مرايا .. ينفث فيه سمه الزعاف .
بعض أقواله البلهاء وتناقضاته المتعددة :
أفرد حساب ( قبل وبعد ) على منصة تويتر مساحة خاصة لتناقضات هذه الشخصية الوضيعة فذكر عددا من تناقضات تصريحات الذايدي حسب ما يملي عليه أسياده ومن ذلك قوله :
قبل : تركيا أهم دولة تقدم الإيواء للسوريين، وتقدم مع السعودية الدعم للمعارضة، فتركيا والسعودية تسعيان لإنقاذ الهوية السورية من المخطط الإيراني.
بعد : تركيا تغزو سوريا بشكل وقح، والذي لم تجرؤ حتى ايران على فعله، وقوات المعارضة هي مليشيات طائفية إرهابية .
قبل : يمدح الموقف التركي في التصدي لقانون جاستا ويصفه بالموقف “النير”.
بعد : يهاجم كل قرارات أردوغان و يشمت بالعقوبات الأمريكية على تركيا .
قبل : أقرب دولة للسعودية فيما يخص سوريا هي تركيا، وموقفها كان نيراً من قانون جاستا، و أردوغان لديه شخصية ملفتة، وهو زعيم قوي ومثير.
بعد : تركيا هي من أفسدت الثورة السورية، وهي منبر الأشرار، و أردوغان شخص شَره وكاسر، ولديه عَظَمَة شخصية .
قبل : يهاجم إسرائيل ويقول إنها أفسدت كل مناخ صحي، ويدافع عن القضية الفلسطينية ويتفاخر بالدفاع عنها .
بعد : يدافع عن قرار الإمارات بالتطبيع مع إسرائيل ويبرر له، ويتذرع بأن هناك دولاً أخرى طبّعت قبل أبو ظبي .
قبل : مقتدى ( أي الصدر ) نص خارج الأقواس وظاهرة عراقية فريدة من نوعها، ونجم أشعل الاحتجاجات ورقم صعب ولا يخيف الناس بوحش الطائفية .
بعد : مقتدى سقط بالامتحان العراقي المعمد بالدم، وأول ميليشيا نشأت خارج الدولة بعد 2003 هي “جيش المهدي” التابعة له .
قبل : روسيا هي من مهدت ولادة داعش، وهي تدبير من المخابرات الإيرانية .
بعد : داعش هي من منتجات الإخوان، وتتلقى تسهيلات من المخابرات التركية .
قبل : يعيب على تركيا لعلاقتها مع روسيا ويقول بأن روسيا تساند النظام السوري بقتل السوريين .
بعد : يطبل لزيارة ابن سلمان لروسيا والعلاقات الثنائية ويقول بأن روسيا تعتبر من ركائز الحركة العالمية ويمكن اعتبارها من ضمن العالم الإسلامي .
وكان موقفه من مقتل خاشقجي مثيرا للشفقة حيث يغير قوله كلما غيرته حكومة المنشار دون حياء أو خجل .
وهو في الحقيقة عبد لمن يدفع أكثر حتى إنه كان عبدا لابن زايد الإمارات أكثر من كونه عبدا لابن سلمان السعودية وهو يعمل ضمن مركز المسبار الإماراتي المعد للإفساد العالمي مع بقية زملائه في العمالة .
ومن أواخر سخافات ما أخرجه المذكور فأضحك به الثكالي في لقاء له في قناة الإخبارية محملا الصحوة الإسلامية المباركة مسئولية تحويل مفردات المسلمين من (شكرا ) إلى (جزاك الله خيرا) .. ومن (آلو) إلى (السلام عليكم) عازيا ذلك لدراسة سخيفة مثله .
في الحقيقة لانريد أن نستطرد أكثر من ذلك .. فالوقت أثمن وفيما ذكر غنية لبيان حال هذا الوضيع .. ولازال لتلك اللحظة على قيد الحياة ينفث سمومه ويخدم أجندته الصههيوونية فندعوه إلى التوبة وترك هذا الطريق القذر فالدنيا زائلة وسوف يفارقها قريبا شاء أم أبى .. والخزي والعار سيلحقه هو ومن على شاكلته إن عاجلا أو آجلا ولله الأمر من قبل ومن بعد .
تحذير ( يوجد بعض مقاطع في الفيديو بها موسيقى فيخفف الصوت )