الرقم : 000089 التاريخ : 19 رمضان 24
السؤال : في مسألة مس المصحف هل يعتبر لبس القفاز حائلا عند مس المصحف وكذلك ما هو الضابط في اللمس هل لو أمسكت الجلدات التي في الخارج أم إذا قلبت الصفحات؟
الإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فأقول أنا في الحقيقة وقد ذكرت سابقا أنني لست مقتنعا أساسا بمسألة اللمس هذه ولا أرى لها ضابطا دقيقا فما هو المراد اللمس بالضبط هل هو لمس الكلمات المكتوبة أم لمس الورقة التي كتب فيها الكلام أو لمس الصفحة المكتوب فيها الكلام وهل إذا كان الغلاف لو كان سميكا من الجلد مثلا أو من الكرتون يعتبر هذا حائلا وهل إذا كان الشيء الذي يمسك به غليظ أم خفيف يعني مسألة ليست دقيقة وليست مقبولة كذلك عقلا فالقرآن الكريم لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مجموعا في مصحف في أيدي الناس حتى يصدر حكم يتعلق بذلك وإنما هذه كلها اجتهادات من الفقهاء ولا يوجد دليل صريح صحيح في عدم جواز لمس المصحف والأدلة التي احتج بها المانعون ليست بصحيحة إما من ناحية السند ومن ناحية الاستدلال وعلى كل حال المرأة التي تمسك المصحف بقفازين فهذا من الأمور التي تعتبر حائل لأنه يعتبر خارجي يفصل بين جسد المرأة الحائض وبين المصحف.
ويقول الأخ غالب عندي رسالة اسمها جواز لمس المصحف للحائض وقراءتها للقرآن فيمكن لو موضوعة على الشبكة وترسل لنال وللأخوة نسخة بارك الله فيكم.
يقول الأخ: هناك رسالة لإبراهيم شقرة لا يمسه إلا المطهرون في المسألة وهذه الرسالة أرسلها لي الشيخ إبراهيم هدية وهي رسالة جيدة ومما ذكر في الرسالة مما أنبه عليها دائما وكذلك الشيخ مصطفى العدوي يقول له ضمن أحكام النساء لم أطلع عليه لعله يكون في نفس الأمر.
والله تعالى أعلم.