الرقم: 000150 التاريخ: 16 محرم 25
السؤال: هناك فتوى من أحد مدرسي جامعة أم القرى ويقول: إن أكثر أهل العلم على جواز قراءة القرآن من المصحف في الفريضة ولا بأس في ذلك ولكنه خلاف الأولى؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذا السؤال تكلمنا فيه قبل ذلك وقلنا: إن القراءة من المصحف لا حرج فيها سواء كانت في الفريضة أو في النافلة وهذا الذي ذكره هذا المدرس يعني يوافق الصواب إن شاء الله تعالى وإن كنت لا أستطيع أجزم أن أكثر أهل العلم على ذلك في الفريضة فالخلاف مشهور، وفي النافلة وقد روى الإمام مالك في الموطأ عن عائشة أنها كان لها غلام يسمى ذكوان يؤمها من المصحف على كل حال الحركة اليسيرة في مس المصحف والقراءة منه لا تتعارض مع الخشوع في الصلاة وإن كان الأولى أن يقرأ المسلم من حفظه وليس هناك حاجة حتى يقرأ في الفريضة حتى يقرأ من المصحف والإطالة غالبا تكون في النافلة فليقرأ بما يشاء.
والله تعالى أعلم.