الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
فلاشك أن جل بلاد العالم حرب على الإسلام والمسلمين ولكن الصين كشرت عن أنيابها واتخذت طريقا غير مسبوق وهو محاولة طمس الهوية الإسلامية جملة وتفصيلا ويجب على المسلمين إعلان الحرب عليهم ولكن لاحياة لمن تنادي فنسأل الله أن يمكن للمجاهدين فتح جبهة قوية هناك وما لايدرك كله لايترك جله
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم والمقاطعة الاقتصادية من الجهاد بالمال وأصلها ثابت في السنة من حديث ثمامة بن أثال الحنفي عندما قال للمشركين ولا والله لاتأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومقاطعتنا للبضائع الصينية لاتعني إتلاف الموجود منها وعدم الاستفادة منه وإنما عدم شرائها بالجملة والقطاعي إن أمكن والصبر على الاحتياج إلى ذلك أو استبدالها بمنتوجات أخرى لبلد أخف حربا على المسلمين
ولايظنن ظان أن المقصود من مقاطعة البضائع الصينية هو إسقاط الصين أو انهيار اقتصادها أو تدمير بنيتها التحتية ولكن هؤلاء يعبدون المال وأي مساس به يؤثر فيهم فلعلهم يخففون حملتهم على إخواننا أو يوقفوا تصعيدها على الأقل وفي ذلك خير عظيم ونصرة للمستضعفين والحمد لله رب العالمين .