د.محمد رزق طرهوني
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    د.محمد رزق طرهونيد.محمد رزق طرهوني
    SUBSCRIBE
    • الرئيسية
    • المقالات
      • مقالات السجن
      • محاولات شعرية متواضعة
    • المؤلفات
      • غير مطبوعة
      • مطبوعة
      • تبسيط العلاقة الزوجية للأطفال
    • الفتاوى
    • الإجازات
    • الوسائط المتعددة
      • القرآن الكريم
      • التفسير
      • علوم القرآن
      • مختصر السيرة النبوية
      • القنوات على اليوتيوب
      • مناظرة هل الدولة الإسلامية خوارج ؟
      • قناة الطرهوني للفيديو
    • الدورات
      • دورة أصول علم الحدبث
      • دورة أصول التفسير
      • دورة في علم التجويد
      • دورة فقه الجهاد من خلال شرح كتاب الجهاد من صحيح البخاري
      • دورة سريعة في السيرة النبوية
      • الدورة الصيفية لإعداد طالب العلوم الإسلامية 1443-1444هـ
    • التعريف
    • English
      • About us
      • Reciting
      • Fatawa
      • Books & Articles
      • The course of jihad
    د.محمد رزق طرهوني
    الرئيسية»جديد الطرهوني»قطوف من روائع السيرة الذهبية ( 9 ) : زواج علي وفاطمة
    جديد الطرهوني

    قطوف من روائع السيرة الذهبية ( 9 ) : زواج علي وفاطمة

    15 أغسطس، 20257 دقائق
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لتحميل الكتاب بصيغة pdf اضغط هنا

    لتحميل الكتاب بصيغة doc اضغط هنا

    قطوف_من_روائع_السيرة_الذهبية ( 9 )
    زواج علي وفاطمة رضي الله عنهما
    المقدمة
    ***
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله
    أما بعد
    فضمن المباحث الرائعة المقتطفة من سيرتنا الذهبية والمعجل نشرها من المجلد الرابع قصة زواج علي وفاطمة رضي الله عنهما وهي لاشك تحوي فوائد عظيمة .. ويلاحظ أن من اهتم بتلك القصة وأفردها بمؤلفات ونسج حولها الكثير من الخيالات جم غفير من الشيعة ، ولذا فقد عانيت كثيرا في دراسة هذه القصة بسبب ذلك ، واطرحت أحاديث طوال تزخر بالخرافات والموضوعات والأحداث المختلقة حتى صفا لنا هذه المعلومات الموثوقة التي تعطي الصورة الصحيحة لتلك الحادثة المباركة .
    قال ابن حبان : (وقد روي في تزويجها أخبارٌ فيها طُول، تؤدِّي إلى مَسلكِ القُصَّاص؛ فتنكَّبْتُ عن ذكرها، لعلمي بعدم صحتها من جهة النقل).
    وقال ابن كثير : (وقد ورد في هذا الفصل أحاديثُ كثيرةٌ منكرةٌ ومَوضُوعَةٌ، أضرَبنا عنها؛ لئلا يطول الكتاب بها، وقد أورد منها الحافظ ابنُ عساكر طرفاً جيداً في «تاريخه» مع ضعفها، ووضْعِها).
    وقال : (وقد وردت أحاديث موضوعة في تزويج علي بفاطمة، لم نذكرها؛ رغبة عنها).
    وقال ابن ناصر الدين الدمشقي: (وقد رُويت قصة عرس فاطمة عليها السلام من طُرُق أُخَر، ومن رواية كذابين ورافضة أضربنا عنها، ولله الحمد. وكذلك أَضْرَبْنَا عن حديثِ الخِطبة عند التزويج التي أولها: الحمد لله المحمود بنعمته. وكذلك الخطبة المنسوبة إلى جبريل في ذلك أيضاً، وما قيل إنه جرى في زفافها؛ لكونه موضوعاً لا يحل ذِكرُه إلا للبيان، واللَّه أعلم)
    وقد أفرد عددٌ من المحدِّثين والمؤرِّخين باباً خاصاً في تزويج فاطمة، منهم : عبدالرزاق الصنعاني في مصنفه وابن إسحاق في السيرة وابن حبان في صحيحه والآجري في كتاب الشريعة والطبراني في معجمه الكبير والبيهقي في دلائل النبوة و ابن المغازلي في كتابه مناقب علي ، والمحب الطبري في كتابيه الرياض النضرة وذخائر العقبى والبوصيري في إتحاف الخيرة المهرة وغيرهم.
    ولابن ناصر الدين الدمشقي في جامع الآثار باب كبير في تزويج النبي ﷺ بناته ، وأطول مافيه تزويج فاطمة .
    وأفرد ابن الجوزي في كتابه الموضوعات أبواباً في زواجها رضي الله عنها جمع فيه عددا كبيرا من الأحاديث المختلقة وبين زيفها ـ
    ونشر د. صلاح الدين المنجد جزءاً مخطوطاً بعنوان : «تزويج فاطمة بنت رسول اللَّه ﷺ » للإمام الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . وهو من أقدم ما ألف في هذا الباب
    وألف إبراهيم بن عبد الله المديهش وهو من المعاصرين كتاب : فاطمة بنت النبي ﷺ سيرتها، فضائلها، مسندها . وهو كتاب ضخم جمع فيه روايات التزويج واستفاض في دراستها مع فوائد أخرى عن فاطمة رضي الله عنها وقد استفدنا منه ونقلنا الكثير كتب الله أجره ونفع به .
    ونقرر أولا هنا أن كلام العلماء في الخطبة والعقد والبناء به اختلافات بينة وخلط كبير بين كل منها ، ولذا سنحاول التدقيق واعتبار هذا الخلط في ترتيب التواريخ ، فلربما عبر البعض عن الخطبة بالزواج وعن العقد بالبناء ونحو ذلك ، حتى الروايات الثابتة أخل الاختصار لها بالتفرقة بين الثلاثة !!
    فنقول : وصلت فاطمة مهاجرة مع أختها أم كلثوم بصحبة عائشة وسودة في شهر رمضان أو شعبان بعد الهجرة بعد حوالي خمسة أشهر
    وكانت غزوة بدر في السنة التالية في رمضان وكانت الخطبة والعقد قد تما قبل بدر مما يعني أنهما تما خلال تلك السنة وكان عمر فاطمة آنذاك 14 _15 سنة
    قال ابن الجوزي : لما شبت فاطمة وترعرعت، وبلغت من العمر خمس عشرة سنة، وقيل: ست عشرة سنة وقيل: ثماني عشرة سنة وقيل إحدى وعشرين، تزوجها علي .ا.هـ
    ونحن حررنا الأمر كما سيأتي ولايصح سوى خمس عشرة وست عشرة باعتبار الخطبة والزواج والبناء . وقد عملنا جدولا نرفقه في آخر الكتيب مع النقول مفصلة إن شاء الله تعالى .
    فالخطبة كانت تقريبا في آخر المحرم وبداية صفر في السنة الثانية باعتبار بداية السنة ، وعلى هذا يحمل قول كل من أرخ الأمر في السنة الثانية ، ويعتبر ذلك في السنة الأولى لأنه قبل حلول شهر الهجرة وهو ربيع الأول ، وعليه يحمل قول المسعودي ، وهو بعد الهجرة بخمسة أشهر أي هجرة فاطمة وليس هجرة النبي ﷺ ، وعليه يحمل قول محمد بن عمر بن علي كما رواه ابن سعد وذهب إليه ابن ناصر الدين الدمشقي ، وهو بعد البناء بعائشة بأربعة أشهر أو أربعة أشهر ونصف كما نقله ابن عبد البر وابن حجر وقال به المسبحي ، وتم ذلك في صفر حسب رواية جعفر بن محمد بن علي عند الدولابي وقول ابن زبر الربعي ، وقال به ابن سعد . وقال ابن الجوزي : في صفر في ليال بقين منه ، وكذا قول يحيى العامري الحرضي أنها خُطبَت في شهر صفر، ولكنه أخطأ فقال سنة ثلاث من الهجرة وهي سنة اثنتين .
    ثم طلب علي الزواج بمعنى العقد فزوجه النبي ﷺ في الفترة بين صفر ورمضان من السنة الثانية ونحصره في الفترة آخر رييع ثاني وأول جماد أول ، فيوافق قول ابن منده والمسعودي بعد سنة مضت من الهجرة ويوافق التحديد العجيب من ابن فارس حيث قال : إن النبيَّ ﷺ زوَّج علياً فاطمة بعد هجرته بسنَةٍ، وشَهْرٍ، واثنَين وعشرين يوماً) ويوافق قول ابن الجوزي : وبني بها بعد العقد بنحو أربعة أشهر، وقيل ستة أشهر . وقال : وقيل بعد أن تزوّجها بنى بها بعد سبعة أشهر ونصف، أي فيكون عقد عليها في أول جمادى الأولى .
    ثم تم البناء بعد بدر حسب الثابت في الحديث وقول الجمهور ومنهم محمد بن عمر بن علي وقول الليث وابن ناصر الدين والذهبي وغيرهم ، في أواخر السنة الثانية وأول الثالثة حسب قول الجمهور كذلك ومنهم النويري ، وكان عمرها آنذاك 16 على ماحررناه ، وأرجح ذلك في آخر ذي القعدة كما قال الذهبي ، وأول ذي الحجة على قول الأكثرين ووفق قول ابن مندة بعد سنة من الخطبة بالتقريب ، وبعدها بتسعة أشهر ونصف حسب نقل ابن عبد البر ، وعلى رأس 22 شهرا من الهجرة حسب مارواه الدولابي عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، وقال ابن حجر عن ذي الحجة : يحمل على شهر الدخول بها . وقال ابن كثير تعقيبا على قول ابن مندة : فعلى هذا يكون دخوله بها في أوائل السنة الثالثة من الهجرة، فظاهر سياق حديث الشارفين، يقتضي أن ذلك عقب وقعة بدر بيسير، فيكون ذلك كما ذكرناه في أواخر السنة الثانية.
    وقال بعضهم : زوجها رسول الله ﷺ من علي أول يوم من ذي الحجة وروي أنه كان يوم السادس منه.
    وذكر أبو بكر محمد بن علي المطوِّعي في كتابه مَن صبر ظفِر أن آخر سنة ١ هـ أُهديت فاطمة لعلي
    قال ابن حجر : لايصح ذلك . قلت : يحمل على آخر سنة اثنتين وقوله 1 وهم .
    وأما قول من قال بعد وقعة أحد كما نقل ابن عبد البر وروي عن عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر وقاله ابن الأثير فهو خطأ محض ويحمل على أنه قصد بعد وقعة بدر
    ومن الأوهام في ذلك من أرخ الأمر في رجب وهو في ظني بسبب الخطأ في الحساب وإلا فلا أثر ينص على رجب . وكذا من قال في رمضان سنة اثنتين وهو خطأ بين فقد كان النبي ﷺ وعلي في بدر .
    وترتيب الأحداث كالتالي :
    تقدم الشيخان لخطبة فاطمة فاعتذر لهما النبي ﷺ بأنها صغيرة كثيرا عنهما فقد كانت بين الرابعة عشر والخامسة عشر وأبو بكر تجاوز الخمسين وعمر تجاوز الأربعين وقال لهما إنه ينتظر مايقضي الله فيها ..فوصل الخبر لعلي وحثه من حثه على التقدم وقد كان في الحادية والعشرين تقريبا .
    قال المزي : وكان سنها يوم تزوجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصفا ، وكان سن علي يومئذ إحدى وعشرين سنة وخمسة أشهر .
    فجاء الوحي من الله سبحانه بقبول خطبته وتزويجه من فاطمة فقبل النبي ﷺ الخطبة وكان ذلك في صفر من السنة الثانية من الهجرة قبل بدر بستة أشهر .
    انتظر علي تقريبا شهرين أو نحوهما وطلب إتمام الزواج فسأله النبي ﷺ عن المهر فلم يجد عنده إلا درعه فبذلها مهرا لها وتم إجراء العقد وانتظر علي لتجهيز بيت الزوجية والإعداد لوليمة النكاح ولم يكن لديه شيء سوى درعه هذه حتى وقعة بدر وغنم فيها ناقة وزاده النبي ﷺ أخرى من الخمس فاجتهد في الإسراع بالبناء فحصل ماحصل من حمزة بعد بدر بفترة وجيزة فعوضه النبي ﷺ بدلا منهما وتم البناء وكان ذلك بعد بدر بشهرين تقريبا .
    والروايات خلطت كما قدمنا فجعل البعض قصة الدرع وقت البناء .

    وكتب
    محمد طرهوني
    أرض الله الواسعة
    12 صفر 1447 هـ

    السيرة الذهبية الشيعة تاريخ حديث سيرة طرهوني علي فاطمة فقه قطوف نكاح
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن واتساب رديت Tumblr البريد الإلكتروني

    مقالات متعلقة

    الأجوبة الطرهونية على سؤالات البرامج التواصلية 1201_1300

    26 يوليو، 2025

    ومات الشيخ ربيع !

    10 يوليو، 2025

    هل فارس في الحديث هي دولة إيران الحالية ؟؟

    20 يونيو، 2025
    أحدث المقالات
    • قطوف من روائع السيرة الذهبية ( 9 ) : زواج علي وفاطمة
    • الأجوبة الطرهونية على سؤالات البرامج التواصلية 1201_1300
    • ومات الشيخ ربيع !
    • هل فارس في الحديث هي دولة إيران الحالية ؟؟
    • الأجوبة الطرهونية على سؤالات البرامج التواصلية 1101_1200
    الأرشيف
    • أغسطس 2025
    • يوليو 2025
    • يونيو 2025
    • مايو 2025
    • مارس 2025
    • فبراير 2025
    • يناير 2025
    • ديسمبر 2024
    • أكتوبر 2024
    • سبتمبر 2024
    • أغسطس 2024
    • يوليو 2024
    • يونيو 2024
    • مايو 2024
    • أبريل 2024
    • فبراير 2024
    • يناير 2024
    • ديسمبر 2023
    • نوفمبر 2023
    • أكتوبر 2023
    • سبتمبر 2023
    • يوليو 2023
    • يونيو 2023
    • مايو 2023
    • مارس 2023
    • فبراير 2023
    • يناير 2023
    • نوفمبر 2022
    • أكتوبر 2022
    • سبتمبر 2022
    • أغسطس 2022
    • يوليو 2022
    • يونيو 2022
    • مايو 2022
    • أبريل 2022
    • مارس 2022
    • فبراير 2022
    • يناير 2022
    • ديسمبر 2021
    • نوفمبر 2021
    • أكتوبر 2021
    • سبتمبر 2021
    • أغسطس 2021
    • يوليو 2021
    • يونيو 2021
    • مايو 2021
    • يناير 2021
    • ديسمبر 2020
    • نوفمبر 2020
    • أكتوبر 2020
    • سبتمبر 2020
    • أغسطس 2020
    • يوليو 2020
    • يونيو 2020
    • مايو 2020
    • أبريل 2020
    • مارس 2020
    • فبراير 2020
    • يناير 2020
    • ديسمبر 2019
    • نوفمبر 2019
    • أكتوبر 2019
    • سبتمبر 2019
    • أغسطس 2019
    • يوليو 2019
    • مايو 2019
    • أبريل 2019
    • مارس 2019
    • فبراير 2019
    • يناير 2019
    • ديسمبر 2018
    • نوفمبر 2018
    • أكتوبر 2018
    • سبتمبر 2018
    تصنيفات
    • About us
    • Books & Articles
    • dawrah
    • English
    • Reciting
    • The course of jihad
    • أسئلة برامج التواصل
    • أعمال أولادي
    • اخترنا لك
    • الإجازات
    • التعريف
    • التفسير
    • الدورة الصيفية لإعداد طالب العلوم الإسلامية
    • الفتاوى
    • القرآن الكريم
    • القنوات على اليوتيوب
    • المؤلفات
    • المقالات
    • الوسائط المتعددة
    • تبسيط العلاقة الزوجية للأطفال
    • جديد الطرهوني
    • دورة أصول التفسير
    • دورة أصول علم الحدبث
    • دورة سريعة في السيرة النبوية
    • دورة فقه الجهاد
    • دورة فقه الجهاد من صحيح البخاري
    • دورة في علم التجويد
    • علوم القرآن
    • غير مطبوعة
    • قضايا ساخنة
    • قناة الطرهوني للفيديو
    • محاولات شعرية متواضعة
    • مختصر السيرة النبوية
    • مطبوعة
    • مقالات السجن
    • مناظرة مع ملا خاطر وجماعته
    • مناظرة هل الدولة الإسلامية خوارج ؟
    منوعات
    • تسجيل الدخول
    • خلاصات Feed الإدخالات
    • خلاصة التعليقات
    • WordPress.org
    فيسبوك تويتر الانستغرام يوتيوب
    جميع الحقوق محفوظة للشيخ الدكتور محمد رزق طرهوني © 2025.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter