الكاتب: الإدارة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله انتهينا في لقائنا السابق إلى أننا قد عرفنا ماهية الدولة الإسلامية بحيث تم للجميع تصورها تصورا صحيحا ثم عرفنا الخوارج تعريفا منضبطا موافقا لنصوص علماء الاختصاص ، ونذكر بنقل مختصر قبل أن نخوض فيما جئنا لأجله : يقول أ.د سليمان الغصن : وهنا سؤال يطرح نفسه: متى يصح وصف الشخص بأنه خارجي أو من الخوارج ؟ ! والجواب عن هذا السؤال له علاقة وارتباط بتحديد الضابط الذي به يصح جعل الفرقة من الفرق الداخلة في قوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: “وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهَا فِي النَّارِ…

قراءة المزيد